قال الناطق بلسان شرطة الساحل حايم بلومويالسكي لمراسل "بـُكرا" أن تحقيقات الشرطة ما زالت مستمرة ولن يتم الإعلان حاليًا عما وصلت إليه بقضية الاشتباه بخطف الطفل زهير كبها من أم القطف يوم الثلاثاء الماضي، وجاء الرد في أعقاب توجه مراسلنا للناطق بلسان الشرطة للاستفسار حول ملف القضية.

هذا وكان مجهولون قدا أقدموا يوم الثلاثاء الماضي على خطف الطفل زهير كبها البالغ من العمر 7 سنوات من قرية أم القطف وذلك خلال عودته من المدرسة.

وقد صرح والد الطفل، أمهل كبها، على أن الطفل خطف من قبل مجهولين قرب مدخل القرية وتم القاءه بالقرب من مستوطنة "مي عامي" بجانب أم الفحم.

عثر على الطفل قرب أم الفحم
وعن حيثيات ما جرى قال: قام مجهولون بخطف ابني وادخاله عنوه لداخل إحدى المركبات، وبعد ذلك بدلوا السيارات قرب بلدة "بركائي" ومن ثم توجهت المركبة إلى منطقة "مي عامي" وأنزلته هناك، حيث وجده رجل من إحدى قرى المنطقة ولاحظ اسم مدرسته على قميصه، فأخذه إلى المدرسة ومن هناك تواصلوا معنا وأخذناه للبيت.

يتكلمون لغة غير عربية
وتابع: الطفل قال بأن من خطفوه لم يؤذوه جسديًا ولكنهم كانوا يتكلمون لغة غير عربية، أي على ما يبدو أنهم من اليهود، وقد توجهت فورًا بعدها للشرطة التي بدورها قالت أنها بدأت تحقق وأنا اليوم أطالب بإيجاد الجناة ومعاقبتهم فابني يعيش بحالة نفسية صعبة جدًا وعلى ما يبدو أن الحديث يدور عن عصابة خطيرة جدًا لذا يجب ايجادهم ومحاسبتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]