استنكرت شخصيات مقدسية قرار محكمة الاحتلال بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى المبارك.

وعبر رئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمر عن تنديده بالقرار، واعتبره تدخلا فظا في شأن يخص المسلمين وحدهم. وحذر من تداعيات هذا القرار والذي قد يثير موجة عارمة من الغضب وردود الفعل تتحمل مسؤوليته الحكومة الاسرائيلية وأجهزتها المختلفة

واكد حاتم عبد القادر مسوؤل ملف القدس في حركة فتح ان القضاء الاسرائيلي مسيس وقضية اقتحامات الاقصى لم تعد حصرا على المتطرفين بل تشمل كل المؤسسة الاسرائيلية بكل اذرعها السياسية والامنية والقانونية وتشجع المتطرفين على هذه الاقتحامات.

وقال ننظر بخطورة الى قرار هذه المحكمة الذي من شانه تصعيد حدة التوتر في المسجد الاقصى وبالتالي نحذر من كل التداعيات التي قد تنجم عن المحكمة بالسماح لمتطرفين بدخول الاقصى وخاصة اعضاء كنيست محملا الحكومة الاسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذه الاقتحامات.

ووصف الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا القرار بانه غير مسبوق صدر عن محكمة ليست ذات اختصاص.

وقال انه ليس من صلاحية المحكمة ان تنظر في موضوع المسجد الاقصى المبارك، لان الاقصى اسمى من ان يخضع لاي قرار من قرارات المحاكم او الحكومات او الكنيست. معتبرا القرار باطل جملة وتفصيلا، وغير قانوني وهو غير انساني ويتعارض مع حرية العبادة للمسلمين وحقوقنا الشرعية الربانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]