أصدر القضاء الفرنسي، مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة رجال يشتبه بضلوعهم في هجوم وقع في أحد أحياء باريس في العام 1982 وأدى إلى سقوط ستة قتلى، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة "فرانس برس".

وأوضح المصدر أنه تم التعرف إلى المشتبه بهم الثلاثة الذين يقيمون في الضفة الغربية والأردن والنروج في إطار التحقيق الذي يجريه حالياً قاضي التحقيق الباريسي في القضايا الإرهابية مارك تريفيديك.

والمشتبهون هم وليد عبدالرحمن 56 عاماً من اوسلو، محمود خضر عابد 60 عاماً من رام الله ومحمد سهير العباسي 64 عاماً من الاردن.

ففي التاسع من آب العام 1982 عند منتصف النهار، ألقيت قنبلة في مطعم شهير في شارع روزييه وانفجرت وسط نحو خمسين زبوناً، ثم دخل اثنان من القتلة المطعم وهما يطلقان النار.

وبعد ذلك ابتعدت المجموعة المؤلفة من ثلاثة إلى خمسة مسلحين بحسب مصدر مقرب من الملف، في الشارع وهي تفرغ رصاصات مسدساتها الرشاشة البولندية الصنع على المارة.

وبلغت حصيلة ذلك الهجوم الذي استغرق ثلاث دقائق ستة قتلى و22 جرحاً. ونسبت العملية إلى "حركة فتح- المجلس الثوري" بزعامة أبو نضال، المجموعة المنشقة عن "منظمة التحرير الفلسطينية".

وسمحت شهادات مجهولين خصوصاً بالتعرف على هويات المشبوهين الثلاثة بعد عمل طويل النفس قامت به المديرية العامة الفرنسية للأمن الداخلي.

ويعيش أحد الرجال الثلاثة وعمره 59 عاماً اليوم في رام الله في الضفة الغربية المحتلة. ويقيم الثاني ويبلغ من العمر 56 عاماً في النروج، فيما يقيم الثالث وعمره 62 عاماً في الأردن بحسب المصدر القضائي. ويشتبه بأنهم كانوا من أعضاء المجموعة المسلحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]