أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن سلطات الاحتلال نقلت الأسير المريض إبراهيم الجمال (31) عاما من مخيم العروب قضاء الخليل، لإحدى المستشفيات في الداخل الفلسطيني المحتل، بعد تدهور وضعه الصحي، وفقدانه النطق والسمع بعد ارتطام رأسه بقطعة حديد (البرش) السرير أثناء تواجده في غرفته.

وذكر مدير مركز أحرار الحقوقي فؤاد الخفش ان الوضع الصحي للأسير الجمال في تدهور خطير ومستمر، ولم يبد الأسير أي استجابة منذ الامس بعد سقوطه مغمى عليه أثناء زيارة ذويه له داخل السجون الإسرائيلية.

وطالب بضرورة التدخل العاجل للحفاظ على حياة الأسير وتقديم العلاج المناسب له، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وعن وضغه الصحي.

وذكرت زوجة الأسير الجمال “أم محمد ” لمركز أحرار لحقوق الإنسان أنها توجهت يوم امس لزيارة زوجها الجمال في سجن "إيشل"، ولم ينطق لها ببنت شفه، ولم يتحدث بكلمة واحدة ولم يسمعها، وحينها انهارت العائلة لحالة نجلها الذي وقع مغشيا عليه وتم نقله لعيادة السجن .

وتضيف الزوجة التي طالبت بالتدخل السريع أن حالة زوجها ابراهيم غاية في الخطورة، وكل شيء به تغير والاعياء باد عليه بشكل كبير، وحالته تتدهور دون أن يكون هناك تدخل لحل مشكلته وتقديم العلاج له جراء اصابته داخل السجن .

من جهته فؤاد الخفش إن حالة الجمال من اصعب الحالات، ويجب ان يقدم له علاج خاص، وهو موقوف من تاريخ 17/9/2014 واعتقل وهو يعاني من مرض عضال (سحايا الأغشية الدموية )، الأمر الذي أثر على الجهاز العصبي للأسير

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]