ينعى الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية الى أهالي المدينة، وعموم كوادر الحزب والجبهة والقوى الوطنية في البلاد، الرفيق يوسف خليل دخيل الحامد (أبو خليل) الذي رحل عنا، عن عمر ناهز 66 عاما، بعد حياة التصق فيها بدرب الوطنية وقيم العدالة الانسانية، وقد شُيع جثمانه ظهر اليوم الخميس في الناصرة الى مثواه الأخير.

فقد انخرط رفيقنا الغالي أبو يوسف منذ نعومة أظفاره، في صفوف الشبيبة الشيوعية، ومنها بات عضوا في الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية، سيرا على درب الوالد الشيوعي الأصيل والشخصية الوطنية، رفيقنا الراحل خليل دخيل الحامد، الذي انخرط في العمل السياسي ضمن عصبة التحرر والحزب الشيوعي في أحلك الظروف التي واجهها شعبنا، في أوجها كانت سنوات النكبة ومعركة البقاء، فأنشأ عائلة بأبناء وأحفاد لم تحد يوما عن دروب الكفاح والنضال ومن أجل حرية شعبنا الفلسطيني والسعي لعدالة الاجتماعية.

وكان رفيقنا الراحل اليوم أبو يوسف على هذا الدرب الشائك، سائرا فيه دون أن يحيد عنه على مدى حياته، التي غادرها وغادرنا مبكرا، فالناصرة والحي الشرقي تعرفه الانسان الدمث المُحب لمجتمعه، ونعرفه معتزا بانتمائه السياسي والوطني، ملتصقا بالعلم الأحمر، وبالربطة الحمراء التي كانت تزين عنقه في مسيرات الأول من أيار السنوية في المدينة.

إننا كوادر الحزب الشيوعي والشبيبة، وجبهة الناصرة، نودع رفيقا غاليا، ستبقى ذكراه خالدة في نفوس محبيه، ومضيرنا الوطني، وبكوننا أهل عزاء، إلا أننا نتقدم أيضا بتعازينا الحارة الى عائلته الزوجة ام يوسف والأبناء جميعا، ولأشقائه رفاقنا، ومنهم رفيقنا دخيل حامد، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي.

وتقبل التعازي في بيت شقيقه الرفيق دخيل حامد في حي الورود في الناصرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]