أثار وجود الناشط باسم عيد في جنوب أفريقيا للمشاركة في اسبوع الفصل العنصري الذي يقام هناك لدعم الشعب الفلسطيني، حفيظة الفلسطينيين المشاركين في هذا الاسبوع.

ونشرت السفارة الفلسطينية في جنوب أفريقيا بيانا أدانت فيه وجود باسم عيد وأكدت أنه لا يمثل الفلسطينيين هناك.

ونفت سفارة فلسطين في جنوب إفريقيا علاقتها بالمدعو باسم عيد، وقالت إن وجوده في جنوب إفريقيا يهدف لإحباط أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي المنظم في بريتوريا للتضامن مع شعبنا.

ممثل للوبي الإسرائيلي 

وقالت سفارة فلسطين في بيان صحفي اليوم: 'تدرك السفارة الفلسطينية أن باسم عيد والذي يدعي أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان، متواجد حاليا في جنوب إفريقيا كضيف للوبي المؤيد لإسرائيل، وعلى ما يبدو بهدف تقويض جهود الحملة الدولية الـ11 للتضامن مع فلسطين 'أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي'.

وتابعت السفارة في بيانها أن من يُدعى عيد يزعم أنه ناشط لحقوق الإنسان، بينما يهدف من وجوه إلى تشويه سمعة منظمة حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا، وتشويه حملة المقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات.

وأكدت السفارة في بيانها أن هذا الشخص لا يمثل السفارة الفلسطينية في جنوب إفريقيا ولا حكومة فلسطين، مضيفة: 'ندين الأعمال الصبيانية من قبل اللوبي الإسرائيلي في محاولة لتقويض 'أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي' من خلال استخدام تكتيك منتهي الصلاحية، واستخدام أصوات من دون مصداقية أو حتى تمثيل للشعب الفلسطيني'.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]