قالت مصادر فلسطينية إن أكثر من 165 من الفلسطنيين لقوا حتفهم في مخيم اليرموك جنوب دمشق نتيجة نقص الغذاء والدواء كان آخرهم الرضيع محمد جميل العصار، بينما توقفت المشافي داخل المخيم عن العمل ما عدا مشفى فلسطين رغم نقص المواد الطبية.

وتتبادل فصائل فلسطنية الاتهامات حول الأسباب التي أوصلت الوضع في المخيم إلى ما عليه الآن.

ففي حين تتهم فصائل مثل أكناف بيت المقدس وفصائل جبهة النصرة والدولة الإسلامية المعارضة للحكومة، القوات الحكومية والجبهة الشعبية القيادة العامة وفصائل أخرى بحصار المخيم في حين تقول فصائل موالية للحكومة السورية إن مجموعات فلسطينية سمحت لفصائل المعارضة السورية بدخول المخيم مما جعله ساحة معارك للصراع بين الحكومة والمعارضة.

وفي سياق متصل أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي أنه تم الاتفاق على إدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك خلال الأيام القادمة بعد لقاء مع فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]