شاركت الآلاف من النساء والرجال أمس في "القافلة إلى القدس" التي نظمتها "نساء يصنعّن السلام". موقع "بكرا" التقى بعددٍ من المشاركين للتحدث عن مطالبهّم وعن إمكانية التوصل إلى تسوية وحل سلميّ.

وفي حديثٍ الناشط موشيه تساليك، من حركة "العرب واليهود يرغبون بالسلام وهذا ليس حلمًا" قال على أن تواجده في هذه المسيرة "واجب" موضحًا على أن اعتاد على الوقوف إسبوعيًا على المفترقات في البلاد مطالبًا بالوصول إلى تسوية سياسية.

وقال تساليك على أن القيادة الإسرائيلية فشلت في إحلال السلام عليه قررنا أن "ننزع القفازات" ونبدأ بالعمل، وحاليًا نحاول تعزيز السلام داخلنا، داخل حدودنا، حيث من الواضح أن أعمال تدفيع الثمن عمقت الخلاف ومنحت العنصرية قوة أكبر.

وتطرق ساليك خلال حديثه إلى موقع "بكرا" عن جهوده في تنظيم لقاءات تجمع بين أطفال من غزة وأطفال إسرائيليين، موضحًا أنه وخلال تلك اللقاءات يمكن التعامل مع منسوب العنصرية والكراهية بين الطرفين.

وتحدث ساليك عن الصعوبة في تنظيم مثل تلك اللقاءات، متجاهلا البعد التطبيعي لها، ومتهمًا حكومة حماس بمحاولة عرقلتها!.

وأختتم حديثه في رد على احتمالية الوصول للتسوية قائلا بالعربية العامية: لويش الحرب، إحنا ابناء شعب واحد.

نحن جميعًا من أصل واحد

اما الناشط، دوف كولر، الناطق بلسان "قوس كرمئيل للعدل الإجتماعي"، قال بدوره لموقع "بكرا" على ان قناعته على ضرورة إحداث التغيير هي الدافع لمشاركته في القافلة.

وأوضح على أن سياسة "الضغط على الزناد" وإن كانت الحل الأسهل والملائم أكثر للإعلام، إلا أن الثمن لها باهضًا جدًا فهنالك عائلات ثكلى من الجانبين.

وشدد في معرض رده على سؤال "بكرا" على أن إمكانية تحقيق السلام العادل بين الشعبين واردة جدًا، خاصة وأننا، اليهود والعرب، من أصل واحد، ديانات إبراهيمية، ما ينقص فقط هو الإدارة والرغبة لذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]