شاركت الآلاف من النساء والرجال أمس في "القافلة إلى القدس" التي نظمتها "نساء يصنعّن السلام". موقع "بكرا" التقى بعددٍ من المشاركين للتحدث عن مطالبهّم وعن إمكانية التوصل إلى تسوية وحل سلميّ.

ومن ضمن الحضور، كان لنا لقاء مع أعضاء فرقة "قيثارات من أجل السلام"، وهي فرقة يهودية عربية من الأطفال الذين يغنون سوية من أجل السلام، مستعينين بالعزف على قيثارة صغيرة.

وقدّم الأطفال أغنية خاصةً لقراء موقع "بكرا" رافقها رسالة شخصية تحدثوا من خلالها عن رؤيتهم للسلام. وإن كانت هذه الرؤية سطحية، بعض الشيء، إلا أنها عبرت عن أحلام الطفولة والتي تأمل بمستقبل واعد أكثر.

من اليأس إلى فرق واعدة مستقبلا

يشار إلى أن دفنا اوريون، مديرة الفرقة، رافقتهم وعملت على ارشادهم طوال الوقت، وعن هذه المهمة تحدثت إلى موقع "بكرا" قائلة: قبل 11 عامًا أصيب زوجي بول مور، وهو ملحن وعازف قيثارة، باليأس والإحباط وفكر بالهجرة من البلاد. إلا أنه راجع نفسه وقرر أن يبدأ العمل على إصلاح الوضع ورأب الصدع بين اليهود والعرب، لذا بادر إلى اقامة هذه الفرقة، والتي تعتمد بالأساس على أن الأطفال خامة بيضاء حتى الآن، لم تسيطر عليهم بعد الكراهية والأفكار المسبقة والنمطية، كما وأن الغناء لغة الشعوب.

واضافت: الفكرة نجحت ولا زالت تلقى رواجًا، واليوم نقوم بنسخها إلى عدة مناطق في البلاد، ليس فقط في المثلث الجنوبي والساحل.

وعن عدد العرب واليهود في الفرق قالت على أن العدد متساوي. وفيما يتعلق بالأغاني قالت على أن جميعهم يغنون بالثلاث لغات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]