نعت حسابات محسوبة على جبهة النصرة على تويتر، القائد العسكري العام لتنظيم القاعدة في سوريا أبو همام الشامي والقادة أبا مصعب الفلسطيني وأبا عمر الكردي وأبا البراء الأنصاري. وذلك بعد غارة جوية استهدفت اجتماعا لقادة "النصرة" في ريف إدلب السوري.

وكانت قد استهدفت غارة جوية لم يعرف منفذها بعدُ، اجتماعا لقياديي جبهة "النصرة" التي تعتبر ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وتسببت في مصرع عدد من قادة هذا التنظيم المتطرّف.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا هذا الاستهداف، وقال في بيان: "استهدف اجتماع لقياديين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف إدلب الشمالي الغربي، ما أدى لمصرع عدد من القادة البارزين بجبهة النصرة، ولا يعلم ما إذا كان الاستهداف من قبل التحالف العربي – الدولي أو النظام السوري".

وقال المرصد إن معلوماته "تتضارب حول مصير أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة الذي وردت معلومات حول تواجده في مكان الاستهداف".

إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) في شريط عاجل "مقتل القائد العسكري العام لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي “أبو همام الشامي” الملقب بـ“الفاروق السوري” مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف إدلب".

التحالف، لم ننفذ اية غارات 

وقال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوم الخميس إن التحالف لم ينفذ ضربات جوية في محافظة ادلب السورية خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، ما يعني أن استهداف "النصرة" قد يكون من تنفيذ الجيش السوري النظامي.

وجاءت تصريحات المتحدث عقب انباء عن ان انفجارا استهدف اعضاء كبارا في جناح تنظيم القاعدة في سوريا.

وقال المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه "خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية لم ننفذ أي ضربات جوية في نطاق 200 ميل من محافظة ادلب."

وتأتي الغارة بعد سويعات من استهداف جبهة النصرة لحركة حزم المعارضة المعتدلة، واستيلائها على عتادها وقتل العشرات من كوادرها في جنوب سوريا.

وحلت حركة "حزم" نفسها بعد هجمات النصرة، وقرر بعض مقاتليها الانضمام إلى جماعات مقاتلة أخرى ذات توجهات اسلامية.

واستولت "النصرة" على عتاد حركة "حزم" التي تحظى بتمويل وتدريب المخابرات الأميركية، ومن بين "الغنائم" التي حصلت عليها "النصرة" من "حزم"، صواريخ (تاو) المضادة للدبابات ومعونات وأغذية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]