"نجا سائق ضبط وهو يقود سيارته تحت تأثير كمية من الكحول ، بلغت ضعف الكمية المسموح بها – نجا منه عقوبة سحب رخصته لمدة طويلة ، ومن غرامة كبرى ، وكل ذلك بسبب خطأ ارتكبته الشرطة !
فاستنادا الى التفاصيل والبيانات الزمنية سجلتها شرطة السير في المخالفة ، ظهر وكأن السائق تعرّض لفحص الكحول قبل وصوله الى حاجز الشرطة ، فاضطرت الى القبول بصفقة ادعاء ، تقضي بسحب رخصة السائق المخالف (وهو ذو سوابق كثيرة في مخالفات السير) لمدة شهرين فقط ، وبتغريمه بمبلغ (360) شيكل فقط !
ووفقا للتقرير الذي قدمته الشرطة للمحكمة ، فقد تم توقيف السائق المذكور في مقطع من الشارع رقم (واحد) بيهما القدس وتل ابيب ،’ في الساعة الواحدة إلا الواحدة إلا ثلثا بعد منتصف الليل ، وبيّن الفحص الذي أجري له ان معيار الكحول في دمه بلغ (585) مكيروغرام للتر ، بينما المعيار المسموح به هو (240) ميكروغرام ، أي اكثر من الضعف حتى بالمقارنة مع المعيار الأقصى المسموح به وهو (290) ميكروغرام .
الفرق بين السواقة الثملة" والسواقة تحت تأثير الكحول !
ويشار الى ان العقوبة القصوى المنصوص عليها في مثل هذه الحالة ، هي سحب الرخصة لمدة سنتين ، وبما ان السائق المذكور ذو سوابق عديدة (70 إدانة سابقة) فمن المفترض ان تكون عقوبة أشدّ حتى من العقوبة القصوى بكثير !
ويتمثل خطأ الشرطة في إنها سجلت ان موعد ضبط السائق هو الساعة الثانية عشرة و (14) دقيقة بعد منتصف الليل ، أي قبل الموعد الحقيقي بست وعشرين دقيقة ! ونصت صفقة الادعاء على تصنيف المخالفة بأنها "سواقة تحت تأثير الكحول" ، بدلا من "السواقة في حالة الثمالة والسكر " !
[email protected]
أضف تعليق