استعرض النائب مسعود غنايم، المرشح الثاني في القائمة المشتركة، في مقابلة مع موقع "بكرا" الملابسات والاعتبارات التي اكتنفت المفاوضات مع حزب "ميرتس" للتوقيع على اتفاقية فائض الأصوات، والتي انتهت بالامتناع عن توقيع الاتفاقية، مشيرًا إلى التفاوت والاختلاف في طروحات مكونات القائمة، بين مؤيد ومعارض "وهذا أمر مشروع" – كما قال.

وخلص غنايم إلى التأكيد على الموقف المبدئي والمثابر للقائمة ومكوناتها من أية حكومة قادمة، بغض النظر عن حسابات الربح والخسارة.

وفيما يتعلق بالحراك الانتخابي للقائمة، وآفاق تحصيلاتها، قال النائب غنايم أنه يتوقع مشاركة 70% من الناخبين العرب في الاقتراع، وتحصيل (15) مقعدًا في الكنيست، لافتًا إلى تصاعد الهمة الانتخابية خلال الأيام القليلة المتبقية على موعد الانتخابات "وهذا نشاط معهود قياسًا إلى انتخابات سابقة" – كما قال.

"الجماهير ستعاقبنا إذا تفرّقنا" !

وأبدى النائب مسعود غنايم تفاؤله من نجاح القائمة، بالنظر – كما قال – إلى تراجع حدة المناكفات ودعوات المقاطعة وانسحاب قائمة "الجماهير العربية" من المعترك الانتخابي، وفي هذا السياق أبدى غنايم ثقته من سير النائب السابق محمد حسن كنعان في هذا الاتجاه، سيرًا على خطى النائب السابق طلب الصانع
وردًا على سؤال حول ضمانات صمود وثبات الوحدة بين مركبات القائمة المشتركة، قال غنايم أن الوحدة تمت بقرار وإرادة الجماهير "التي ستعاقبنا إذا تفرقنا وخالفنا ارادتها".

وفي هذا السياق، أكد النائب غنايم، أن المناخ الوحدوي السائد حاليًا سيسهم في تسهيل إعادة هيكلة لجنة المتابعة العليا، وفي انفراج الأجواء في المجتمع العربي عامة.

وتعقيبًا على مباركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للقائمة المشتركة، قال غنايم أن الأمر المؤكد هو أن القيادة الفلسطينية "معنية بحكومة اسرائيلية تهدف إلى استئناف المفاوضات والتوصل إلى تسوية سلمية" بعكس حكومة نتنياهو".

"للتخويف والتهويل"

وعن رأيه في ما وصف "بعملية الدهس" المشتبه بارتكابها في القدس سائق فلسطيني موقعًا خمس/سبع اصابات بمجندات في حرس الحدود – قال النائب مسعود غنايم أن اليمين القومي في اسرائيل يستغل مثل هذه "العمليات" للتهويل والتخويف والترويع، موهمًا المجتمع الاسرائيلي بأنه هو الحارس الضامن لأمنه !

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]