شاركت الآلاف من النساء والرجال أول أمس في "القافلة إلى القدس" التي نظمتها "نساء يصنعّن السلام". موقع "بكرا" التقى بعددٍ من المشاركين للتحدث عن مطالبهّم وعن إمكانية التوصل إلى تسوية وحل سلميّ.

وفي حديثٍ مع الدكتورة رحاب عبد الحليم، احدى المشاركات والمتحدثات المركزيات  في المظاهرة قالت لـ"بكرا": هذه المرة الاولى التي اشارك فيها في مظاهرة مشابهة، الامر مؤثر الى حدٍ بعيد، خاصةً ان هنالك نساء وصلن بيوم ماطر، من مسافات بعيدة ومن جميع انحاء الدولة.

وتابعت: التسوية التي نطالب بها هي وجود الشعبين العربي واليهودي الى جانب بعضهم البعض بتآخي وسلام، وان يكون هنالك دولة فلسطينية الى جانب دولة يهودية.

كما اشارت عبد الحليم الى ان العقبة في الوصول الى هذه المرحلة هم السياسيين الذين يفتعلون المشاكل والازمات بين الشعبين، حيث قالت: الشعوب تريد سلام، والنساء هنّ القادرات على احداث التغيير والتأثير على عملية السلام.

كنا في البداية عشرون امرأة ونحن اليوم عشرة الاف امرأة

اما امال ريحان ابو رمضان من يافة- تل ابيب قالت لـ"بكرا": في اعقاب الحرب المأساوية على غزة قمنا بتأسيس حركة "نساء يصنعن السلام"،  وهي حركة غير حزبية تطالب بالوصول إلى اتفاق سياسي يضمن مصلحة الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واضافت: نحن لا نلقي اللوم على اي جهة، وانما نطالب بالعودة الى طاولة المفاوضات الان وليس مستقبلا، الوضع لا يحتمل حروبات اضافية، نحن نبحث عن الحل السياسي الذي ممكن ان يرضي جميع الاطراف.

واختتمت ابو رمضان لـ"بكرا": حسب قول النساء الصديقات في الحركة، لا يردن إرسال اولادهم للموت، يخدمون بالجيش ويعودون بسلامة للبيت، لذلك هدفهن ويبذلن كل جهودهن لمنع الحرب القادمة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]