بحضور مدير عام المعهد الوطني للموسيقى السيد سهيل خوري، والسيد إبراهيم عطاري مدير فرع رام الله، اختتم مهرجان الياسمين فعالياته لهذه الدورة، وبدأت الأمسية بتكريم الشركاء والداعمين المحليين والأجانب للمهرجان. وكان مسك الختام مع فرقة " أوبوس " والتي تضم معلمي الموسيقى في المعهد، يقدمون أنواعا مختلفة من الموسيقى، مما ساعد على جعلها فرقة مرنة.
قدّمت الفرقة "رباعية لأجل نهاية الزمن" لأوليفييه ميسيان، عُزفت المقطوعة لأول مرة في معسكر ألماني لأسرى الحرب في بولندا في يوم بارد وماطر من أيام كانون الثاني عام 1941، بعد وقوعه في الأسر كونه جنديا خلال الاجتياح الألماني لفرنسا، ألَفَ أوليفييه ميسيان المقطوعة باستخدام أقلام وأوراق نوتة زوده بها أحد الحراس الرؤوفين.
من أصل ثماني حركات عزفت " أوبوس " الحركات الأربعة المكتوبة، لتشمل كل الرباعية: 1) قدّاس الكريستال 2) غناء الملاك 3) رقصة غضب الأبواق السبعة 4) كُتل من قوس قزح. كما وتكونت فرقة أوبوس من: بيتينا الزبيدي – تشيلو، مادلينا فلدة – بيانو، توماس باجاك – كمان، ميسي فون اتر – كلارينيت، دانيال سبادا – تشيلو، أحمد قطامش – فلوت.
[email protected]
أضف تعليق