قررت اللجنة القطرية الاسرائيلية تأجيل جلسة مناقشة الاعتراضات على مخطط مبنى "مجمع كيدم – عير دافيد- حوض البلدة القديمة"، الذي يقع في ساحة باب المغاربة بمدخل بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك الى نهاية شهر ايار.

وكانت اللجنة قد ناقشت اليوم الاعتراضات التي قدمت من قبل الفلسطينيين سكان سلوان على المخطط بحضور رئيس البلدية نير بركات الذي قال ان مشروع كيدم هو سياحي لجذب السياح من جميع أنحاء العالم, مشددا على ضرورة الموافقة على المشروع.

ويهدف المخطط لإقامة مبنى سياحي، لإستخدام علماء ودائرة الآثار الاسرائيلية، إضافة لقاعات مؤتمرات وغرف تعليمية، ومواقف لسيارات السياح والمستوطنين، كما سيتم تخصيص مساحات لاستخدامات السياحية، ومحلات تجارية، ومكاتب خاصة لجمعية "العاد" الاستيطانية .

وسيقام المشروع الاستيطاني على أرض لأهالي سلوان، كانت تُستخدم للزراعة حتى احتلال مدينة القدس عام 1967، وبعد احتلالها قامت البلدية بمصادرتها وهدم غرفتين فيها تعودان لعائلة عبده، ثم حُولت لموقف سيارات، وفي عام 2003 سيطرت عليها جمعية "العاد" الاستيطانية بطرق ملتوية، وبدأت منذ ذلك الحين بالتخطيط لبناء مشروع استيطاني، وقامت بأعمال حفر متواصلة في منطقة المشروع "ساحة باب المغاربة" وهدمت مقبرة إٍسلامية عمرها 1200 سنة، إضافة إلى تدمير آثار عثمانية وأموية وبيزنطية ورومانية، من غرف وأعمدة وأقواس، وأبقت على عدد قليل منها تدعي انها " آثار الهيكل الثاني "، حيث سيخصص جزء من المخطط لعرض هذه الآثار المزعومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]