افادت عدة مواقع عربية صباح اليوم الجمعة أن ضابطا إسرائيليا يدعى" جوني" قتل في غارة للجيش السوري استهدفت مقر عمليات لما يسمى بالجيش الحر، في بلدة الفتيان بريف القنيطرة قبل يومين.

وقالت المصادر إن جوني قتل أثناء تواجده في اجتماع مع عدد من قادة الحر بينهم القائد العسكري ابو اسامة النعيمي الذي قتل في الهجوم، والمعروف بأنه الذراع الاسرائيلي في الجيش الحر بالمنطقة.

كما قتل اثنا عشر قياديا اخر للحر، واصيب العشرات حيث نقل اكثر من 85 منهم الى مشافي صفد داخل فلسطين المحتلة والمشافي الاردنية لتلقي العلاج بينهم ابو اسامة الجولاني وابو حمزة النعيمي، كما نشر في المواقع.

وافاد موقع "سوريا الان" اليوم الجمعة، ان جوني قتل اثناء ﺗﻮاﺟﺪﻩ ﻣﻊ ضابط أﺭﺩﻧﻲ من غرفة "الموك" ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ الاﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ الجبهة الجنوبية في "الجيش اﻟﺤﺮ"، يخططون لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة.

ووفقا للمعلومات فان الضابط الاسرائيلي دخل مع فريق تقني بمرافقة المسلحين الى تل الحارة عندما سقط بيد جبهة "النصرة" وصادر اجهزة تقنية كانت موضوعة في التلة.

موقع بكرا توجه للناطق بلسان الجيش الاسرائيلي، افيحاي ادرعي، للحصول على تعقيبه، فقال: نحن لا نعقب على اخبار واشاعات من هذا القبيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]