أقيم في مدينة رام الله حفل خيري لصالح دنيا المركز التخصصي لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي لمناسبة الذكرى الخامسة على إفتتاحه بحضور عدد كبير من المتبرعين والأصدقاء والإعلاميين والمهتمين وذلك في فندق جراند بارك بالمدينة.

وفي كلمتها أكدت المديرة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي شذى عودة أن المؤسسة أخذت على عاتقها كما كانت ولا تزال الإنحياز الكامل والمطلق لجانب شعبها وفق فلسفة ورؤية وطنية تنموية صحية فجاء المركز ليرى النور ضمن هذه الفلسفة ولم يكن الثامن من آذر قبل خمس سنوات توقيتاً عبثياً أو غير مدروس لتكون الولادة للمركز وإنما جاء هدية وضرورة لنسائنا الفلسطينيات اللواتي يكابدن وسط ظروف إستثنائية سببها الاحتلال الإسرائيلي الجاثم فوق أرضنا والمتسبب الرئيس بكل المآسي التي لا تسلم منها النساء وأخرها حرب غزة في آب 2014.

وأوضحت أنه في فلسطين وحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية لسنة 2012 فان عدد حالات سرطان الثدي في فلسطين 292 وفي سنة 2013 فإن عدد حالات سرطان الثدي إرتفع إلى 401 حالة، مما يؤشر على التزايد المستمر لمرض سرطان الثدي. علماً أن نسبة الوفيات في فلسطين أعلى منها في الدول المجاورة بسبب التشخيص المتأخر للسرطان.

من جهتها شددت مديرة مركز دنيا الدكتورة نفوز مسلماني على أهمية إستمرار الدعم الشعبي الذي لاقاه المركز منذ إنطلاقته ليحقق ما وصل إليه مشيرةً إلى أنه تسجل حالة وفاة كل ربع ساعة في العالم بسبب سرطان الثدي ولكن في المقابل فإن فرص النجاة تصل لتسعة من عشرة في حال الكشف المبكر عن هذا الورم داعيةً النساء للقيام بهذه الفحوصات.

وقالت إن هذا المرض بات اليوم يطال نساء صغيرات في السن أقل من أربعين عاماً حيث سجلت 60 حالة في فلسطين العام 2013 واعدةً بأن يستمر المركز في تقديم خدماته وتطوير قدراته وتدريب كوادره.

بدورها المهندسة نادية حبش إحدى المستفيدات من خدمات المركز أرجعت الفضل في حضورها الحفل للدور المتميز لطاقم المركز في الكشف عن إصابتها بسرطان الثدي رغم أنها أجرت قبل ذلك فحوصات لدى أطباء آخرين قبل توجهها لدنيا دون أن يتمكنوا من تشخيصها كمصابة بالمرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]