كان الرضيع جيمي أوج، الذي يبلغ من العمر 20 دقيقة في حضن والديه بعدما أخبرهما الأطباء بأنَّه لم يستطع مواصلة الحياة.

ولكن جيمي استطاع الصمود أمام الموت بعد قضاء لحظات في حضن والدته واحتضنهما الأب، ووصف الوالدان هذا الشعور بأنَّه عودة الطفل من الموت، حسب موقع جريدة «ذي إندبندنت».

واحتضن الوالدان الطفل أربع دقائق، وبدأت الأم، كاتي، في ضم الطفل إلى صدرها وهو واحدٌ من توأمين ولدتهما بعد 26 أسبوعًا من الحمل وكان وزن الطفل عند ولادته كيلوغرامًا.

وبعد ولادة الطفل وشقيقته اجتمع الأطباء بالأم كاتي، والأب دايفيد، لسؤالهما عما إذا كانا قرَّرا اسمًا للطفل، ثم قالوا لهما إنَّه لم يستطع الصمود أمام الموت.

ولكن الأم أصرَّت على احتضان الطفل، الذي كان جسمه باردًا جدًّا وأرادت أنْ تمنحه بعض الدفء، وفوجئت بالطفل يتنفَّس ويفتح عينيه، وأمسك بأحد أصابع والده.

وحصل جيمي بعد عودته من الموت على رعاية طبية كاملة، ويقول الوالدان: «نشعر بأننا أكثر الناس حظًا في العالم».

واستطاع جيمي مواصلة الحياة مع شقيقته والوالدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]