لايزال الهجوم على متحف باردو يطغى على تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس وفي عدد من الدول العربية.

فقد دشن المغردون التونسيون مجموعة من الهاشتاغات،نقلت بعضها الحدث وتصريحات المسؤولين فيما شجبت أخرى الهجوم الذي وصفته بالإرهابي، وطالبت بتضافر الجهود الدولية لمحاربة "التطرف".

وأعربت المغردة التونسية وجد العبد الله عن حزناه بالقول: " ضربة قاسمة لتونس، الإرهاب ينزل من الجبال، ليصل إلى عقر دار سلطة الشعب ويصفي تونسيين وسياحاً على بعد أمتار من قبة البرلمان."

وندد المعلق ياسر الزعاترة في تغريدة له عبر موقع تويتر، بالهجوم وبكل من يحاول تبريره.

وفي السياق نفسه، أطلق مغردون عرب هاشتاغ #كلنا_مع_تونس_ضد_الارهاب، ردا على هاشتاغ #غزوة_تونس، الذي أطلقه مؤيدو تنظيم الدولة الاسلامية.

ودعت معلقة أطلقت على نفسها اسم "فاطمة أربيكا" المغردين العرب للرد على مؤيدي تنظيم "الدولة الاسلامية واطلاق حملات الكترونية مضادة لهشتاغ "غزوة تونس".

كما أطلق نشطاء أجانب من مختلف الجنسيات عبر موقع تويتر حملة تضامنية بعنوان "je suis Bardo" أو "#كلنا _باردو"، لدعم السياحة التونسية.

ونشر النشطاء صوراً لهم مع لافتات كتب عليها عبارات من قبيل: "كلنا باردو " و"سأزور تونس خلال الصيف" و"سأقضي العطلة في تونس".

وعلقت الصحفية إيمان الحمودة مرفقة تغريدتها بصورة كتبت عليها : " انا باردو.. حملة للتضامن مع الشعب التونسي بعد الهجوم على متحف باردو .. ودعما للسياحة في تونس الخضراء."

وعلى نفس المنوال غردت المدونة الاسبانية راكل ريتز معربة عن تضامنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]