المواطنة المقدسية نورة صب لبن "ام احمد" تعيش في بيتها المهدد بالاستيلاء عليه من قبل المستوطنين في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة من القدس تعتبر انموذجا للتضحية والصمود في رحلة كفاحها وصبرها على مواجهة هذه المحنة.

وفور بدء محاولات المستوطنين للسيطرة على المنزل منذ ما يقارب الاسبوعين و"ام احمد" هي لا تفارق منزلها ومتشبثة به لصد اية محاولة لعملية السيطرة الاسرائيلية.

وفي عيد الام تصف "ام احمد" شعورها بالقهر والظلم والذل بسبب ممارسات الاحتلال الذي يصر على الاستيلاء على منزلها الذي لها فيه ذكريات جميلة ... في كل ركن وزاوية منه تتذكر عائلتها , فقد تزوجت في هذا المنزل وانجبت ابناءها الثلاثة فيه .

35 عاما في المحاكم للدفاع عن منزلها


وتضيف انها تعيش في معاناة على مدار 35 عاما في المحاكم في سبيل الدفاع والحفاظ على منزلها ولكنها دائما تتكل على الله في محنتها معربة عن املها في ان تنجح في الاستئناف المقرر النظر فيه في 31-5 والبقاء في البيت برفقة زوجها وابنائها.

ووجهت ام احمد رسالة الى الامهات في يوم الام دعتهم الى الصبر والثبات والرباط في القدس وعدم ترك المدينة المقدسية التي تتعرض للتهويد.

حملة الكترونية

وفي اعقاب محاولة المستوطنين الاستيلاء على منزل ام احمد، أطلقت العائلة حملة إلكترونية باللغتين الإنجليزية (Help save grandma Nora's home in Jerusalem/ help save my home)، والعربية (أوقفوا إخلاء بيت جدة نورة) لشرح قضيتها للعالم، ودفعه للتضامن مع العائلة الفلسطينية المهددة بفقد منزلها الوحيد الذي تسكنه منذ 65 عامًا، في البلدة القديمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]