عقب الحزب الديمقراطي العربي على اعتذار نتنياهو :" ان هذا الاعتذار هو استمرار للنفاق والازدواجيه التي يتعامل في نتنياهو مع الجماهير العربيه في الداخل ، واعتذاره اقبح من الذنب الذي ارتكبه.

الخطير في تصريحات نتنياهو انه تعاطى مع ممارسة المواطنين العرب لحقهم في الانتخاب كانه جريمه وتهديد لامن اسرائيل ، وقام بالتحريض الارعن وغير المسؤول متجاوزا كل قوانين الدعايه الانتخابيه ومنتهكا القوانين الجنائيه التي تمنع التحريض العنصري .

واضاف البيان " ان الحق في الانتخاب هو حق دستوري ، وحق اساس في اي نظام يدعي الديمقراطيه، وان تصريحات نتنياهو تعكس عقليه ترى ان الحق في التصويت والمشاركه في الحكم هي حكر على اليهود فقط وان المواطنين العرب خارج دائره الانتخاب والتاثير على القرار ، وممكن التعامل معهم طالما هم على هامش القرار ويمارسون الديمقراطيه الصوريه بدون اي تأثير .ان هذه المفاهيم تعكس عقلية ابرتهايد، عقلية فصل عنصري ، وان واعمال وسلوك وممارسات نتنياهو تؤكد تلك العقليه .

واضاف البيان " ان نتنياهو خطر على الديمقراطيه، خطر على الجماهير العربيه، ، وعليه ليس فقط الاعتذار للجماهير العربيه وليس امام مجموعه لا تمثل الا نفسها، وان يلتزم بعدم تشريع اي قوانين عنصريه معاديه للديمقراطيه والجماهير العربيه ، وان الكلام المعسول لا ينطلي على احد ، وان امتحان نتنياهو سيكون من خلال افعاله وسياسة حكوماته وليست من خلال ضريبه كلاميه خاليه من اي مضمون حقيقي". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]