كانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد قررت ارجاء انتخاب رئيس جديد لها الى ما بعد انتخابات الكنيست، وفي اعقاب الانتهاء من الانتخابات والتغييرات الجديدة التي حصلت في مركبات الاحزاب والمتابعة هنالك تكهنات كثيرة حول من يكون رئيس لجنة المتابعة القادم، وقد طرحت عدة اسامي لشخصيات قيادية معروفة على الساحة السياسية منهم طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي، علما انه تداول البعض في الفترة الاخيرة ما قبل الانتخابات بعض الاحاديث حول مطالبته برئاسة المتابعة مقابل ان يتنازل على مقعده في القائمة المشتركة ، وان ينسحب من خوض الانتخابات القادمة ضمن القائمة الجماهيرية.

محاولات لاحتكار العمل السياسي

عن هذا عقب الصانع ل"بكرا" قائلا: لن ارشح نقسي لرئاسة المتابعة . وتابع: هنالك محاولات لاحتكار العمل السياسي وهنالك حاجة لاعادة تقييم العمل السياسي والجماهيري.

واضاف الصانع لـ"بكرا": صحيح انه اصبح لدينا ثلاثة عشر نائبا في الكنيست الا ان تأثير التمثيل العربي على القرار السياسي محدود جدا، لان الخطاب القومي الذي يتبعه قادتنا يؤدي الى تكتل قومي، المطلوب هو خطاب مدني يخدم الجماهير وليس قومي، اخطاء تشكيل القائمة المشتركة يجب ان لا تتكرر في انتخاب رئيس جديد للمتابعة.

واوضح: لجنة المتابعة يجب ان تحظي بالالتفاف الشعبي وان تشرك كل مركبات المتابعة والا فانها ستفقد مصداقيتها ويكون نضالها محدود جدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]