طورت شركة إسرائيلية، عدسات بصرية وبرنامجا لمعالجة الصور، قادرا على تحويل أي هاتف ذكي إلى جهاز استشعار فائق الأطياف، ما يسمح للكاميرات بالتعرف عن بُعد على المكونات الكيميائية لأي كائن تقريبا، دون الحاجة لجمع عينات مادية.

ولم تبدأ شركة "يونيسبكترال" العمل مع محلل خارجي بعد، لكنها تُجري محادثات مع كبار مصنعي الهواتف الذكية، وشركات صناعة السيارات، والمنظمات الأمنية، وهي ما تزال بحاجة للعثور على شركة أو منظمة لتحليل البيانات من الصور الملتقطة بواسطة كاميراتها، وهذا المحلل يجب أن يمتلك قاعدة بيانات للتواقيع الطيفية.

ويقول فريق شركة "يونيسبكترال تكنولوجيز": إنهم طوروا مفهوما جديدا للتصوير، من شأنه تحسين دقة الكاميرا وأداء التعامل مع الضجيج.

كما يتضمن الحل الجديد المبتكر مُصفيًّا "فلترً" بصريًا، يتوافق مع تصاميم العدسات الموجودة في معظم الهواتف الذكية؛ حيث تتفوق العدسات والبرامج على منظومة تصفية كاميرات الهواتف الذكية، ما يسمح لها بتمرير مزيد من الضوء، ويُبقي البرنامج على دقة الكاميرا صافية مهما جرى تقريب الصورة.

يُذكر أن كل كائن مادي في العالم له توقيع طيفي، وهي بصمة كيميائية فريدة، وعندما تلتقط الكاميرا صورة لهذا الكائن، تُرسل البيانات إلى طرف ثالث لمعالجة وتحليل المكونات المادية وكمية كل مكون ضمن الصورة، ليقوم المُحلِّل الخارجي بإعادة إرسال المعلومات إلى الهاتف الذكي.

وتعمل الصور المتلقطة بواسطة المكونات الجديدة من العدسات البصرية والبرنامج، الذي طُورت في كلية الهندسة بجامعة تل أبيب، في كل من التصوير المرئي والفوتوغرافي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]