أصبح مكان وجود "الرئيس" اليمني عبد ربه منصور هادي غير معلوم بعد تضارب الأنباء بشأن "بقائه" في مدينة عدن رغم قصف طائرات حربية المجمع الرئاسي فيها.

وقالت مصادر عسكرية يمنية إن الحوثيين باتوا على مسافة أقل من 10 كليومترات من عدن، فيما طالب رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني الموالي لهادي، بتدخل عسكري عربي "فوري" لوقف تقدم الحوثيين.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن السلطات السعودية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الجانب السعودي من الحدود مع اليمن.

لكن مصدرين سعوديين أكدا للوكالة أن الدبابات تحركت إلى الحدود بـ"هدف الدفاع عن المملكة وحماية حدودها فقط"

وأكد مصدر مقرب من هادي أن "الرئيس انتقل بنفسه فجرا إلى قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج الجنوبية للاشراف على العمليات العسكرية للتصدي للحوثيين" الذي أعلنوا عن مكافأة لمن يلقي القبض على هادي.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الحوثية محمد عبد السلام لقناة تابعة للحوثيين إن هادي "يبحث في هذه الأثناء عن منفذ جوي أو بحري للهروب" من عدن.

ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد حراس هادي قوله إنه "استقل مروحية من قصر رئاسي إلى مكان غير معلوم".

وأعلن الحوثيون اعتقال وزير الدفاع محمود الصبيحي (الموالي لهادي) في مدينة الحوطة بمحافظة لحج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]