قررت الشركة الفرنسية "سافاج" الغاء مشاركتها في مشروع انشاء القطار المعلق (تلفريك) في القدس، بعد تحذيرها من ابعاد هذا المشروع، من قبل وزارتي الخارجية والمالية الفرنسية.

ومن المتوقع ان يثير هذا المشروع معارضة شديدة، بسبب معانيه السياسية وابعاده البيئية والتخطيطية. وفي ضوء القرار الفرنسي يشكك الكثير من اصحاب الشأن بإمكانية تنفيذ المشروع.

وقال ناطق بلسان شركة Suez Environnement ، الشركة الأم لـ"سافاج" لصحيفة "لافيغارو"، انه "في سبيل منع أي تفسير سياسي، قررت الشركة عدم مواصلة (الخطة)". كما تنصلت شركة "بوما" الفرنسية من المشروع، بعد ان ذكر اسمها كمشاركة فيه.

وحسب الصحيفة الفرنسية، فقد توجه المسؤول الفلسطيني صائب عريقات، في العاشر من آذار، الى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، واشتكى استعداد المجتمع الفرنسي للمشاركة في انشاء القطار المعلق في الجانب الشرقي من القدس.

وكتب عريقات في رسالته ان "الخطة ستقود الى مصادرة غير قانونية لأملاك، بعضها يعود لملكية الأوقاف".

وفي اعقاب رسالة عريقات، دعت الادارة الفرنسية اصحاب شركة "سافاج" الى لقاء سري، في الثاني عشر من آذار، وتم تحذيرهم من قبل وزارة المالية، من المخاطر القانونية المرتبطة بالمشروع. وحسب ما قاله رجال الشركة فقد تم طلب وجهة نظر قانونية في هذه المسألة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]