يعتبر صداع الحمل أكثر الآلام شيوعا، وتختلف درجته من حامل لأخرى، وتشترك فيه معظم النساء أثناء الحمل، يتزامن مع الثلث الأول من الحمل، وقد يتلاشى بعد ذلك، وحتى الآن لم يتوصل الأطباء للأسباب المؤدية لحدوثه، إلا أنهم قد وضعوا إحتمالات عديدة قد تكون سببا لحدوثه ومنها، التغير المفاجئ في نسب الهرمونات، أو بسبب القلق وقلة النوم والإجهاد في أوائل الحمل، أو لزيادة حجم الدم، والدورة الدموية عند المرأة الحامل، وقد يكون الخوف من الولادة أحد أسبابه، ويمكن التغلب عليه وعلاجه بتجنب التفكير والقلق والمستمر، وعدم الإجهاد والحرص على أخذ قسطا من الراحة والنوم الجيد للتقليل من حدته يارب.

ولكن متى يكون صداع الحمل مؤشرا لأمراض خطيرة يجب الإنتباه لها؟

كما أشرنا أعلاه فإن الإصابة بالصداع تكون شائعة الحدوث في الثلث الأول من الحمل، وهو غير ضار، أما إذا تواصل الشعور بالصداع في الثلثين الثاني والثالث من الحمل وبشكل مستمر، ينبغي سرعة إستشارة الطبيب حتى يمكن تدارك المشكلة مبكراً فقد يكون مؤشرا على الإصابة بتسمم الحمل، الذي ينتج عن إرتفاع ضغط الدم، لذلك فعليك ملاحظة أي تغيرات جسدية يتزامن حدوثها مع إستمرار الصداع الشديد في الثلثين الأخيريين من الحمل كزيادة ملحوظة في الوزن، وتورم اليدين والوجه، وإستمرار القيء والغثيان، إستشارة الطبيب فورا لعمل الفحوصات اللازمة وإتخاذ القرار المناسب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]