أصدرت محكمة الصلح في القدس عصر اليوم الخميس حكمًا بالسجن لمدة 11 شهرًا بشكل فعلي، وثلاثة اشهر مع وقف التنفيذ على رئيس الحركة الإسلامية الشمالية الشيخ رائد صلاح،على خلفية ما يعرف بملف " خطبة وادي الجوز" الذي جاء على خلفية هدم جزء من المسجد الاقصى، طريق باب المغاربة بتاريخ 6/2/2007.

واحتشد في ساحة المحكمة العشرات من انصار الحركة الإسلامية وقيادات الداخل الفلسطيني.

وعلى المقابل، احتشد عدد من انتصار اليمين الإسرائيلي المتطرف يقف على رأسهم المتشدد باروخ مارزل، يحملون لافتات مطوية مجهولة المضمون قبالة المحكمة.

يذكر أن المحكمة المركزية أقرت حكماً سابقاً لمحكمة الصلح يقضي بإنزال عقوبة 8 أشهر سجن فعلي بحق الشيخ بعد إدانته بتهمة "التحريض على العنف".

وأدانت المحكمة المركزية الشيخ بتهمة " التحريض على العنصرية" وأعادت الملف لمحكمة الصلح لتحديد العقوبة على هذا البند.

وتندرج المحكمة في اطار استمرار عملية الملاحقة السياسية للحركة الإسلامية وقياداتها.

المحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية:

وعقب المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية بالقول:"كل شهر, كل أسبوع, كل يوم قد يقضيه الشيخ في السجن هو ظلم والجريمة الحقيقية هي الاحتلال نفسه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]