قالت السيدة زينب أسود ان نساء عكا لن يسكتوا على هذا الظلم والاجحاف بحق المحامية وعضو بلدية عكا مديحة رمال، وجاء كلامها لمراسلنا على هامش الوقفة الاحتجاجية امام بلدية عكا اليوم، حيث نظمت مجموعة "صناع الحياة"، وهي مجموعة نسائية تعنى بالشؤون الدينية والاجتماعية في عكا وقفة احتجاجية ورفعن شعارات متضامنة مع رمال ومنددة بقرار بلدية عكا ورئيسها شمعون لانكري الذي فصل واقال رمال من عضويتها في البلدية.

حقد وضغينة

وتابعت أسود: رمال بنت البلد، وقد انتخبناها في الانتخابات لعلمنا انها الجديرة بثقتنا والدفاع عن حقوقنا، ولا ننسى ما قامت به رمال عندما تم اعتقالنا من شرطة الاحتلال في الاقصى حيث تركت كل اعمالها للتواصل معنا والدفاع معنا حتى تم اطلاق سراحنا، وذريعة ان رمال لها بيت وتسكن في قرية نحف فهو عذر اقبح من ذنب، والحقيقة ان فصلها ينم عن حقد وضغينة في نفوس البعض وستبقى رمال "شوكة في حلوقهم. 

محاولة لكم الافواه

أما منال ريماوي فقالت: هذه الوقفة الاحتجاجية هي البداية، وسنستمر بخطوات تصعيدية اذا لم يستجيبوا لمطلبنا في اعادة مديحة الى مكانها الطبيعي في البلدية حيث انها انتخبت من قبل جمهورها وليست معينة من قبل احد،وسنواصل ونجند عدد اكبر لوقفات اخرى.

وختمت ريماوي: اعتقد ان لانكري يحاول كم افواه ممثلينا العرب من خلال تصفية حسابات مع رمال، وبدل ان يقوم يتحويل ميزانيات تطويرية لعكا القديمة يبذر لانكري اموال الشعب على محققين خاصين لمراقبة ومتابعة خطوات وتحركات رمال.

عكاوية بنت عكاوية

اما سلوى زيدان ام احمد والتي كانت مهددة بترحيلها من بيتها فقالت:اشعر مع رمال اكثر من غيري لأنني عانيت من الظلم مؤخرا،ولانكري هذا يدعي انها ليست عكاوية،فمديحة عكاوية بنت عكاوية،وهي الاكثر اخلاصا لاهالي عكا،اما ذريعة انها متزوجة في قرية نحف فهي حجة واهية وكل ذلك من اجل اسكات الصوت المدافع عن قضايا عرب عكا.

لا تخاف لومة لائم

بدورها فقد قالت ورود أسود: مديحة ولدت وترعرت في عكا وما زالت، وأما فصلها من بلدية عكا فقط لأنها لا تخاف لومة لائم وتقول الحق ولا تخاف احدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]