قلل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل من اهمية قرار محكمة الصلح التي اصدرت حكما ضده بالسجن 11 شهرا في ملف خطبة وادي الجوز .

وقال في سياق مؤتمر صحفي عقد قبالة محكمة الصلح في اعقاب صدور القرار عصر اليوم بمشاركة قيادات الداخل الفلسطيني "ان اي سجن مهمها كان سواء كان اشهر او سنوات او عشرات السنوات لن يلغي من قلوبنا حب القدس والمسجد الاقصى".

لا اخاف السجون

واضاف "ليعلم الاحتلال الاسرائيلي ان كل محاولاته سترتد عليه بالخسران والخيبة وهو الى زوال". وقال ايضا "انني لا اخاف السجون وانها للدمار وقد ادخل السجن 11 شهرا وانا سادخله وعلى يقين انني ساخرج منه وقد زال الاحتلال الاسرائيلي".

واضاف سندخل السجن احرار وسنعيش فيه احرار وسنخرج منه احرار ولن نخاف الاحتلال، ولا نزال ندعو كل اهلنا الالتفاف حول القدس والمسجد الاقصى كقضية اسلامية عربية فلسطينية منتصرة وليذهب الاحتلال الى الجحيم.

محمد زيدان، القرار ظالم وجائر

فيما وصف محمد زيدان احد قيادات الداخل الفلسطيني رئيس لجنة المتابعة العربية العليا السابق القرار بالظالم والجائر لان هذا الملف سمعناه في محاكم لندن عندما كان الشيخ رائد صلاح هناك وكان هناك نسخة طبق الاصل عن هذا الملف.

واضاف اذا كان القضاء البريطاني قد ازال هذا الظلم عنه وبرائه من هذه التهم التي نسبت اليه في هذا الملف فكيف للمحاكم الاسرائيلية الظالمة التي تفرض على الشيخ صلاح الحبس الفعلي لمدة 11 شهرا.

واكد زيدان ان الشيخ رائد صلاح لم يرتكب اي جريمة او اي مخالفة قانونية مشيرا الى ان القضية سياسية وان الحكم ظالم وجائر .

واعتبر ان قضية الشيخ صلاح ضحية للسياسة الاسرائيلية وضد المسجد الاقصى.

تعقيب طاقم الدفاع

المحامي ايغدور فيلدمان اعتبر أن المحاكمة تأتي في وقت تشتد فيه التصريحات العنصرية في المجتمع الاسرائيلي بحق العرب، وخاصة رئيس الوزراء نتنياهو الذي حذر من توجه العرب لصناديق الاقتراع يوم الانتخابات.

وتوقع فيلدمان أنه سيتم التوجه الى محكمة العدل العليا حيث ستناقش كافة جوانب القضية.

المحامي مصطفى محاميد من طاقم الدفاع عن الشيخ أفاد بأن قرار السجن يأتي ضد حرية الرأي والتعبير، واعتقد أنه سيتم النظر فيه في بالمحكمة العليا. فيما اعتبره قرارا جائرا متأثرا من الجو السياسي التحريضي العنصري ضد الجماهير العربية عامة والشيخ رائد صلاح بشكل خاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]