أدان التجمع الوطني الديمقراطي قرار المحكمة بحبس الشيخ رائد صلاح لمدة 11 شهر على خلفية خطبة وادي الجوز. واعتبر التجمع القرار انتقاما سياسيا واستمرارا لتجريم النضال الوطني الفلسطيني والملاحقات السياسية التي تتعرض لها القيادات والقوى الوطنية والإسلامية في الداخل الفلسطيني ومسًا خطيرًا بحرية التعبير وحرية العمل السياسي مؤكدًا بأنه يعكس العداء الإسرائيلي للوجود الفلسطيني في القدس ويندرج ضمن مخططات المس بالمقدسات وبالأخص المسجد الأقصى.

وحذر التجمع من أن فرض هذا الحكم الجائر هو محاولة بائسة للتخويف والترويع في ظل محاولات محمومة للمس بالمسجد الأقصى وتقسيمه والسماح بصلاة اليهود في أماكن وأوقات محددة تمهيدا لفرض مشروع شبيه بالحرم الإبراهيمي في الخليل.

ودعا التجمع إلى إطلاق حملة تضامن مع الشيخ رائد صلاح تحمل رسالة واضحة بان استهداف الشيخ رائد صلاح هو استهداف للجماهير العربية كلها، التي تصر على الدفاع عن القدس والأقصى بلا هوادة وبكل الطاقات الممكنة.

وأنهى التجمع مؤكدا على أن هذه الملاحقات لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا وتعميقا لنضالنا الوطني ولثقة شعبنا في قياداته الوطنية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]