يحيي جماهير شعبنا ذكرى يوم الأرض الخالد في 30 اذار 2015 يوم الاثنين القادم، يوم الانتفاضة الوطنية العارمة التي تفجرت في الثلاثين من آذار من العام 1976 على شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية في معظم القرى والمدن والتجمعات الفلسطينية داخل الخط الأخضر وتحديدا بالقرى التي تعرف بمثلث يوم الارض دير حنا عرابة سخنين والتي شهدا صدامات دامية ما زالت تسكن اجيالا بعد أجيال لتشهد على غطرسة الاحتلال واحتجاجاً على سياسة التمييز العنصري، ومصادرة الأراضي التي تمارسها السلطات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الصامدين على أرضهم .

ولكن مع مرور كل عام تشهد مناسبة وذكرى يوم الأرض "تمييعا" و- "هجرة" الجماهير العربية و- "تلاشي" الحماس في احيائها.

أسبابا مختلفة واراء متعددة حول "تمييع" قضية يوم الارض في الشارع العربي ومنها خلافات بين الأحزاب والاطر السياسية على اثبات من هو الأقوى على الساحة الوطنية، قلة التوعية للأجيال القادمة الجديدة، وأسباب عديدة ومختلفة يذكرها عددٌ من عايش تلك الفترة في هذا التقرير... 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]