"قصة حب".. هو عنوان المسلسل الدرامي الذي يتم تصويره حالياً في أكثر من منطقة لبنانية بمشاركة نخبة من ممثلي لبنان وسوريا ومصر، وقد كان لـ"العربية.نت" لقاء مع منتج العمل زياد شويري تطرق فيه إلى أكثر من نقطة حول هذا المسلسل.

وقال شويري: "إن هناك 3 شخصيات رئيسية في "قصة حب" يجسدها الممثل السوري باسل خياط بدور المخرج رجا، والممثل المصري ماجد المصري بدور كاتب اسمه نائل، والممثلة اللبنانية نادين الراسي بدور مصورة فوتوغرافية تُدعى لين.

تتمحور القصة حول كاتب روائي (نائل) الذي لم يقع في حب امرأة لكنه ألف قصة، وشعر أنه بات جزءاً من هذه القصة وبدأ يعيشها، ولين تكون بطلة فيها، وهي في المسلسل متزوجة من المخرج التلفزيوني المعروف رجا، لكنها انفصلت عنه، والعقدة الأهم في القصة أن صراعاً ينشأ بين رجا ونائل على لين عندما بدأ هذا الأخير بحبها.

أبرز الشخصيات الرئيسية الأخرى هي الممثل يوسف حداد، ودور بطولة للممثلة سارة أبي كنعان، ودور مهم للممثلة المصرية ميرهان حسين -وهي تعمل في شركة رجا ومغرومة به-، وضيف شرف هو الممثل مازن، وهو منتج في المسلسل، ضيفة الشرف نادين ويلسون نجيم، وهي طبيبة نفسية في المسلسل، كذلك هناك دور مميز للممثلة ليليان نمري، ووجه جديد يظهر للمرة الأولى هو شيرين أبو العز (ممثلة لبنانية مصرية) والممثل المخضرم حسن عويسي والممثلة الكبيرة منى واصف وهي والدة رجا في المسلسل.

وكشف شويري أن مسلسل "قصة حب" هو من أكثر الأعمال التي لم يشعر فيها هو والممثلون بالتعب لأن النص (وهو للكاتبة نادين جابر) مميز، إضافة جيدة في هذا النص، "فالكل يعتبر جابر كاتبة ذكية، كما أنها كتبت نص مسلسل "لو" قبل أن تطرأ تعديلات عليه، وهي تكتب حاليا نصاً لمسلسل "الجوزاء".

من جهة أخرى، أكد منتج "قصة حب" أيضاً أن الممثلين يؤدون أدوارهم بحب واندفاع، خصوصا أن مخرج المسلسل هو فيليب أسمر "والكل يتمنى أن يقف أمام كاميراته في لبنان والعالم العربي"، مع العلم أن أسمر سبق وأخرج مسلسل "عشق النساء".

الجدير ذكره أن تكاليف إنتاج العمل مرتفعة جدا كما أوضح المنتج شويري، لأن التقنية عالية -الكاميرا المستخدمة يجري استخدامها للمرة الأولى في العالم العربي ولم يعمل بها أحد من قبل-، والنوعية السينمائية عالية جدا، فضلاً عن وجود فريق تقني محترف متخصص بالإعلانات، كما أن الممثلين في هذا المسلسل نجوم معروفون ولهم تاريخ في التمثيل، ما يدفع المنتج إلى توقع ألا يكون هناك منافس لهذا العمل.

وأشار شويري إلى أنه توقع التنافس بين باسل خياط وماجد المصري في هذا المسلسل، لكنه فوجئ بالسلاسة فيما بينهما وهما يعملان بطريقة محترفة، والجو إيجابي في ظل صداقة جمعتهما.

وأضاف شويري: أينما وُجدت الممثلة نادين تعكس جواً من المرح في مكان التصوير لتخفف من عناء العمل ومن التعب بعد ساعات طويلة من التصوير، فيمر الوقت بسرعة.

ويقول شويري إنه مضى على بدء التصوير 50 يوماً حتى الآن، وتم التصوير في عدة أماكن (بيروت وزغرتا والكورة وجبيل وكسروان)، والمفاجأة هي أن بقية أيام التصوير ستكون خارج لبنان وتحديدا في "النيبال"، ولم يسبق لأحد أن صور هناك، والمدة الزمنية الباقية للتصوير هي 30 يوماً، منها 20 يوماً في النيبال، "وسننتقل جميعا إلى هناك، وسيتم ذلك في 10 نيسان".

ختم المنتج زياد: "هناك عدة محطات لبنانية وخليجية ومصرية أبدت رغبتها في عرض المسلسل، ومع أنه كان مقررا عرضه في شهر رمضان المقبل لكنني قد أغيّر رأيي بتوقيت عرضه نتيجة زحمة المسلسلات في هذا الشهر الفضيل، وأنا أتمنى أن يأخذ هذا العمل حقه الكامل في العرض".

من جهة ثانية، أشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ بتصوير مسلسل ثان له بعنوان "الوصي" من كتابه الإعلامي روبير فرنجية، والإخراج لسليم الترك، وهو أول إخراج تلفزيوني للترك بعد أن كان متخصصا بتصوير الكليبات للفنانين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]