أقامت أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حفل تأبين بعنوان “ملحمة الخلود” للشهداء المصريين المسيحيين الذين تم ذبحهم على يد تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في الذكرى الأربعين للحادث.

وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هؤلاء الشهداء نتذكرهم ونثق تماما أن دمائهم لا تضيع أبدًا بل تصرخ أمام الله، وهذه الدماء تعطي حياة للوطن وللإيمان وللأرض، وحينما نحيي ذكراهم منفعة للوطن وللكنيسة.

وأضاف: “نعيش على الأرض حياتنا ولكننا ننتظر السماء بكل أمجادها”.

وكرم البابا أسر الشهداء، بحضور الدكتور جلال السعيد – محافظ القاهرة، والأنبا موسى – أسقف عام الشباب، والأنبا رافائيل – أسقف وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس، والأنبا بسنتي – أسقف حلوان، واللواء إبراهيم يونس، والدكتور أشرف العربي، ومحافظ المنيا.

وذبح تنظيم داعش 21 مصريًا مسيحيًا على أحد شواطئ بني غازي، 15 فبراير الماضي، وردت مصر بتوجيه غارة جوية لمعاقل التنظيم الإرهابي في ليبيا في نفس الليلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]