تعتبر العفولة من أكثر المدن الاسرائيلية ميولًا لليمين والتطرف أحيانًا حين تم عدة مرات العثور في العفولة على عبارات عنصرية وغيرها، وحيث "بايعت" العفولة بغالبيتها الأحزاب اليمينية بالانتخابات الأخيرة كما معظم المدن اليهودية في البلاد.

مع كل ما ذكر أعلاه، تعتبر العفولة مركزًا تجاريًا واقتصاديًا لعشرات آلاف المواطنين العرب من القرى المجاورة والمدن، فلا تستغرب مثلًا إذا رأيت لافتة بالعفولة لمحل تجاري باللغة العربية، ولا تستغرب حتى إذا رأيت أحد المطاعم في العفولة يضع لافتة "لا إله إلّا الله" التي تتفق على معناها أديان كثيرة وينفرد بكتابتها وترديدها المسلمين فقط.

ففي العفولة هنالك لافتة ضخمة فوق أحد محلات الشوارما مكتوب عليها "لا إله إلّا الله" .. والظريف بالأمر أيضًا أن أصحاب المحل هم من اليهود المتديّنين.

أمر اللافتة أثار ضجة في المنطقة بين المواطنين العرب الذين انتقد قسم منهم الظاهرة فيما اعتبرها البعض احترام للعرب والمسلمين وسخر قسم آخر من الفكرة.

بكل الأحوال، هو ابتكار جديد ، ولطيف، قام به صاحب المحل، بكتابة عبارة "لا إله إلّا الله" بالعربية وترجمتها بالعبرية تعبيرًا عن إيمانه بالله وحده، وللفت انتباه الزبائن العرب الذين يأتون للمطعم بكثرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]