أبقى الاتحاد الأوروبي الجمعة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمته للمنظمات الإرهابية بعد استئناف قرار قضائي سابق أرغمه على سحب الحركة منها.

وكان القضاء الأوروبي ألغى في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي قرار إدراج حماس على لائحة المنظمات الإرهابية بسبب خلل إجرائي بعد أن كانت أضيفت في ديسمبر/كانون الأول 2001 في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، ولكن الاتحاد الأوروبي استأنف القرار القضائي في يناير/كانون الثاني الماضي، مما أدى إلى تعليق تطبيقه.

وقال المتحدث باسم حماس في غزة فوزي برهوم إن القرار الأوروبي بإبقاء الحركة على قائمة المنظمات الإرهابية التي نشرت اليوم الجمعة "ظالم وخاطئ بحق شعبنا ومقاومته المشروعة، وسيشجع الاحتلال على جرائمه وإرهابه".

وأضاف في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن القرار "مرفوض ويتناقض بمجمله مع قرار المحكمة برفع اسم حماس من قائمة الإرهاب"، وطالب بـ"إعادة النظر فيه ورفع كل أشكال الظلم عن حماس وشعبنا الفلسطيني".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أدان بشدة قرار سحب حماس من لائحة الإرهاب، وطالب بإعادة إدراجها "فورا" على هذه القائمة، التي تضم حاليا عشرة أشخاص و23 كيانا.

وتفرض قوانين الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول وغيرها من القيود على الجماعات والأفراد الذين تضمهم قائمة الإرهاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]