توشحت المدرسة البطريركية اللاتينية في الرينة بألوان الطيف في يوم الألوان الذي وافق يوم الاثنين 2015/3/23، احتفاءً بقدوم الربيع، فصل الحياة والتفاؤل والفرح.

في هذا اليوم ارتدى طلاب الصف الرابع أ اللون الأصفر، الرابع ب اللون الأحمر، الخامس أ اللون البنفسجي، الخامس ب اللون الأخضر، السادس أ اللون الأزرق، والسادس ب اللون البرتقالي، وخرجوا إلى الساحة ليقفوا ويكوّنوا بألوانهم شكلًا رائعًا، وليستمعوا إلى معلومات عن كل لون أعدّها وقرأها طالبان من كلّ صفّ.

ثم تمّ نوزيع الطلاب إلى 12 محطة رياضية، لتتحوّل الساحة إلى مزيج ساحر من الألوان المتحرّكة. بعدها انتقل الطلاب إلى 6 محطات ملوّنة، فيها تعرّفوا على مركّبات كيميائية تغيّر ألوان الموادّ السائلة، ودهنوا بالألوان المائية قطعة قماش كبيرة، وكتبوا أمنياتهم وربطوها في خيوط البالونات التي ملئت بغاز الهيليوم، وطيّروها في سماء البلدة، لتحلّق بين الطيور وتصل أمنياتهم الملوّنة إلى حيث شاء النسيم، علّها تتحقّق وتسعدهم.

وقبل نهاية الدوام بساعة بدأت "الهيزعة الكبيرة" ، التراشق بالكورنفلور المصبوغ بألوان قوس قزح، وهنا اختلطت الأجساد الصغيرة الملوّنة بالضحكات العالية لتشكّل أكبر بهجة شهدها الطلاب. واختتم المهرجان برقصة الألوان بتدريب المبدعة غدير شمشوم التي درّبت الطلاب عليها، وقاموا بأدائها فكانت لوحة فنية ولا أحلى.

في الختام لا بدّ من تقديم الشكر على العمل والجهد والإبداع لإدارة المدرسة، للمعلمين والمعلمات، وخاصة المعِدّ والمشرف والمنفّذ الأستاذ عوني قنازع والمعلمة غدير شمشوم، ورئيس مجلس الطلاب لؤي قحاز وأعضاء مجلس الطلاب وأمناء النظام، والخريجين الذين لم يتوانوا عن تقديم المساعدة والعون لإنجاح المهرجان. 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]