قال سمير حسين رئيس مجلس محلي دير حنا لمراسلنا ان ذكرى يوم الارض لهذا العام تأتي في ظل سياسات مؤسساتية عنصرية ومؤسسة حاكمة لا يشغلها سوى سن القوانين العنصرية ضد فلسطينيي الداخل، ناهيك عن التصريحات العنصرية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزعيم "يسرائيل بيتنا" العنصري أفغدور ليبرمان ليبرمان مؤخرا ضد العرب في الداخل الفلسطيني ...مراسل بكرا تحدث الى حسين ليطلعه عن تنظيم المسيرة والمهرجان المركزي لذكرى يوم الارض الـ 39 في قريته دير حنا يوم بعد غد الاثنين.

التحضيرات والترتيبات في اوجها

وتابع حسين: اقرت لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء للجنة القطرية اقامة المهرجان المركزي ليوم الارض في دير حنا، والمجلس المحلي في البلدة وبمشاركة اللجان الشعبية تعمل على مدار الساعة على ترتيب هذا الحدث من تنظيف الشوارع وتحضير مراكز واكشاك للمياه الباردة على طول الطريق التي ستسلكها المسيرة، والتحضيرات تشمل اقامة المنصة المركزية بالاضافة الى تحضيرات وترتيبات اخيرة للمسيرة التي تنطلق من ساحة يوم الارض في البلدة في الرابعة من يوم الاثنين حيث تلتقي مع مسيرتي عرابة وسخنين متوجهين الى ساحة السوق حيث يقام مهرجان يوم الأرض الخالد.

خطباء المهرجان

وتابع حسين: نحن نتوقع حضور وفود عديدة من الجليل والمثلث ،وسيتحدث في المهرجان رئيس مجلس البلد المضيف(دير حنا) ،وكلمة لمندوب عن ذوي الشهداء وكلمة لرئيس لجنة المتابعة او ما ينوب عنه، وقد علمت ان مازن غنايم الذي يشغل القائم بأعمال رئيس المتابعة لن يتمكن من الحضور الى المهرجان نظرا للحادث الذي تعرض اليه وسينوب عنه سكرتير اللجنة القطرية والقائم بأعمالها ورئيس مجلس عيلبون المحلي جريس مطر الذي قال لمراسلنا ان الكلمة ستكون حول الثوابت الوطنية لفلسطينيي الداخل وما يجري على الساحة الاسرائيلية والداخل الفلسطيني خاصة في ظل الهجمة العنصرية التي تنتهجها المؤسسة ضد المواطنين العرب، وبطبيعة الحال استذكار يوم الارض الاول وما نتج عنه.

يوم الارض الاول

يشار الى أن يوم الارض،هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كل سنة ، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية فلسطينية،وقد عم اضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب وأندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة من الشهداء وأُصيب واعتقل المئات .يعتبر يوم الأرض حدثا محوريا في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الإسرائيلي حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظم العرب في إسرائيل منذ عام 1948 احتجاجات بهذه القوة ردا على السياسات الإسرائيلية بصفة جماعية وطنية فلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]