ويبقى صوت الشباب في مثلث يوم الأرض يؤكد على أن الحدث ما بين حاضر في القلب والعقل وغائب عن إدراك الحقيقة التي تقف خلف تقاعس وهجرة الأجيال الشابة عن إحياء المناسبة، فلكل له رأيه وأسبابه، فمنهم من فقد الثقة في القيادات والكوادر الحزبية التي تحاول إبراز نفسها على الساحة الوطنية بذكرى يوم الارض ومنهم من قال إنّه ما زلنا نفتقد للتوعية الكافية التي تضع صورة يوم الأرض نصب أعيننا لنكمل الدرب، المهمة التي تقع على مسؤولية القيادات العربية وقيادات لجنة المتابعة التي يجب أن تعمل على إدراج وإدخال المواد التثقيفية إلى المدارس، المؤسسات، والمناهج التعليمية لكي لا تغيب عن أعيننا ذكرياتنا ومناسباتنا الوطنية والنضالية التي تكلّفنا أرواح الشهداء، وآخرون لم يجدوا أنفسهم في الحلبة النضالية والساحة الوطنية لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد .

كما في كل عام، هناك من يرى في يوم الأرض حكاية بطولية، حكاية كرامة وصمود شعب أمام وَيْلات الاحتلال وهناك من لا يُبالي في يوم الأرضـ ولا يجد فيه مكانًا له، وتبقى الآراء في الشارع العربي مختلفة حتى وإنْ وحّدتهم اللغة . 

تابعوا الآراء في التقرير المصور ..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]