قصفت طائرات عملية "عاصفة الحزم" في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد أهدافا في قاعدة الديلمي العسكرية بالعاصمة اليمنية صنعاء، بينما أكد الناطق باسم العملية أحمد العسيري أن الغارات شملت تدمير الصواريخ البالستية ووسائل الدفاعات الجوية وجميع مراكز الاتصال لدى جماعة الحوثي.

وذكرت مصادر يمنية أن طائرات عاصفة الحزم استهدفت بعد منتصف الليل مقر اللواء العاشر-طيران الذي يحتوي على سربين من طائرات ميغ-29 في قاعدة الديلمي بصنعاء، كما أكد المصدر أن الطائرات استهدفت أيضا محطة الوقود التي تزود الطيران الحربي في القاعدة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، استهدف القصف مساء السبت مقر قيادة الحرس الجمهوري (قوات الاحتياط حالياً) الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في حي السواد (جنوب صنعاء)، حيث ترددت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود الموجودين في المقر.

واستهدف القصف أيضا مخازن السلاح بجبل كهلان في محافظة صعدة (شمال البلاد)، وقال شهود عيان إن الغارات دمرت محطة للطاقة، بينما ذكر مدير السجن فيها أن أكثر من أربعمائة سجين تمكنوا من الهرب بعد قصف أصاب السجن.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات التحالف شنت غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في الحديدة (غرب البلاد) واستهدفت كتيبة للدفاع الجوي، كما شمل القصف معسكر الصمع في أرحب شمال صنعاء، واللواء 63-حرس جمهوري الواقع على أطراف العاصمة.

صالح يدعو إلى وقف العمليات العسكرية واستئناف الحوار

وفي ذات السياق دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إلى وقف العمليات العسكرية واستئناف الحوار بين أطراف الأزمة في بلاده.

وقال صالح، وهو رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، في بيان إنه يدعو إلى وقف "متزامن" للعمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية من جهة والعمليات العسكرية للحوثيين ومن "مليشيات (الرئيس اليمني عبد ربه منصور) هادي" وتنظيم القاعدة، من أجل استئناف الحوار برعاية الأمم المتحدة في الإمارات أو في أي من مقرات الأمم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]