ساعة الأرض هي حدث عالمي يُطلب خلاله من سكان المنازل وأصحاب الأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس/آذار من كل عام.

وتهدف حملة "ساعة الأرض" من ذلك إلى رفع الوعي بخطر التغيرات المناخية. وبدأت الحملة من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني، بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور، وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص فيها من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض عام 2008، حتى تحولت بعدها إلى حدث عالمي يشارك فيه مئات الملايين من الأنصار والمؤيدين لهذه "الساعة" من 162 بلدا وحوالي 7000 مدينة.

التحديات البيئية

وتحاول الحملة هذا العام تعزيز التركيز على التحديات البيئية في العالم ومشاكل تغير المناخ، الذي يعتبر التحدي الأكبر أمام البشرية على الإطلاق.

النسخة التاسعة لساعة الأرض هذا العام ستجري في جميع أنحاء العالم الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي في كل بلد، يوم السبت الموافق 28 مارس/آذار 2015، ويأتي حدث هذا العام قبل أشهر من التوصل إلى اتفاق عالمي جديد متوقع عقده حول المناخ.

في عام 2014 وحده، تمكن أنصار ومؤيدو ساعة الأرض من جمع الأموال لزرع ملايين الأشجار، وشجعوا استخدام المواقد ذات الكفاءة في استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات الكربون من الآلاف من المصانع.

وتعد بذلك ساعة الأرض مركزا للجهود الشعبية العالمية التي تدعم مشاريع الطاقة المتجددة والتشريعات الصديقة للبيئة والممارسات المسؤولة بيئيا وتعليميا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]