سعيًا وراء العلم، انتقل الطالب تميم أبو دقش من بلدته رهط في الجنوب إلى حيفا ليكمل تعليمه الأكاديمي، حيث يدرس موضوع هندسة الديكور.

ويقول أبو دقش الذي يهوى الشعر إنه إختار دراسة هندسة الديكور لاننا نعيش في عصر يعشق الإبداع والتصاميم ويكره التكرار المفرط في أشكال البيوت من الداخل والخارج.

يشير إلى أنه لجأ إلى هذه الدراسة أيضا لأنه يعشق شخصيا التصاميم ويقول:" بمخيّلتي أخبئ الكثير من الأفكار الجديدة في هذا المجال".

ويتحدث تميم وهو في سنته الدراسية الثانية، عن الصعوبات التي واجهها وأبرزها عدم فهم العلاقة بين المادة التمهيدية للموضوع وبين الموضوع نفسه، فقال: " أمضيت سنة كاملة أشعر وكأنني أدرس موضوعاً آخر ومع ذلك أنهيت تلك السنة بنجاح، أما الآن فهده السنة فهي مختلفة لكونها عمليّة أكثر وهذا ما كنت انتظره".

وتابع: "لا يوجد لدي صعوبات غير ذلك، كما ولا أرى أي صعوبات عند الآخرين فكل المواضيع تحتاج إلى تركيز وتكريس الكثير من الوقت من أجل النجاح".

الكتابة والشعر والطموح المستقبلي

وعن هواياته، أشار أن لديه هواية في كتابة الشعر، ومحاولات في كتابة الشعر الغنائي، الذي يجد نفسه فيه ويفضله عن باقي الكتابات الشعرية، وذلك بسبب عشقه للموسيقى، ولأنه يجد أن الأغاني أقوى وسيلة لتخليد الكلمات في ذاكرة كل شخص.

ويطمح تميم للتميّز عن طريق نقل الظروف التي يعيشها للعالم بشعره، كما يطمح مستقبلاً في المساهمة في بناء برنامج قوي إعلامياً عالمياً يسلّط الضوء على المواهب العربية في الداخل ويركز على الشعراء بالذات.

وفي رصيد أبو دقش أغنيتين للفنان محمد أبو واصل، الأولى شكلي موعود والثانية للغالي، وهما في بصدد إصدار الأغنية الثالثة خلال الأسابيع القادمة، وكان قد تعاون مع الفنان الصاعد سامي عودة، تم الانتهاء من تسجيلها وسيتم نشرها في الأيام القريبة.

ومن كلمات أغنية للغالي:

"يا ولفي ارجعلي محتاجك
انا قلبي بيصرخلك مهموم
نشّفت دموعي عغيابك
وعيوني نِسيِت طعم النوم"

ومن قصائده أيضًا:

كانت انسانة عزيزة .. حسب اقوالك
بس فيك الكذب ميزة .. والشاهد افعالك
طفيت فيها الغريزة .. وشديت رحالك
وبعد فترة وجيزه.. قالولك إشمالك
وش فيها تعجيزي ؟ .. مالباب قبالك
لو طلبتها للجيزة .. لصارت حلالك
بس انت ما قبلت .. لانك اسمها شوّهت
واللي له توصّلت .. ما خطر على بالك
حللت الزنا بسم الحب .. يللي ما تعرف للحب اي معنى
جاي لك غضب من الرب .. بعمرك ما رح تتهنى

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]