عجبا! قال لي احد الاصدقاء امور لا تصدق , هل نحن في القرن الواحد والعشرين ام في قرون كثيرة ماضيه ,لست ادري .سالت الصديق ما هو قصدك من هذا التساؤل , فقال لي" لقد شاءت الظروف ان امر مر الكرام في منطقة الحمرا في مدينة طمرة , فشاهدت ما يعجز اللسان عن وصفه !! " فقلت للصديق : الا تروي لي ما شاهدت في مشوارك السريع فقال : "نعم انني ما زلت مشدوها لما وقعت عليه عيناي من مناظر كئيبة فهناك اكوام كبيرة مكدسه من الاوساخ والقاذورات المكومة على جانبي الشوارع في الحمرا فحدث ولا حرج ويضيف لا توجد ادارة بلديه تنظر وترى هذه المناظر التي تقشعر لها الابدان او ان الادارة لا تصل في تجوالها الى منطقة الحمرا النائية في القسم الشرقي الجنوبي للمدينة " ويضيف صديقي عندما مررت في احد الشوارع مساءا استغربت ودهشت بان الشارع الذي مررت به كان مظلما ولا بصيص من نور يضيئه هذا عدا عن عدم وجود ارصفه في كافة الشوارع التي توصل منطقة الحمرا بعضها ببعض " فقلت لصديقي لا تقنت من رحمه الله فالصبر جميل يا اخي , ربما تأتي ادارة البلدية وترى وتسجل النواقص الموجودة في المنطقة ومن ثم تقوم وتباشر في الترميمات او التصليحات او الإضاءة او تنظيف الحي من القاذورات حفظا على سلامة الاف المواطنين اللذين يقطنون في المنطقة من كافة العائلات في مدينة طمرة اذ لا يعقل ان تبقى المنطقة دون صيانه ونظافة واهتمام من المسؤولين في ادارة البلدية .

ولا يعقل كذلك ان تكون المنطقة من المناطق المنسية في المدينة وانني على ثقه ان الادارة ستقوم بالواجب الملقي على عاتقها !! وتعمل ما يليق بهذه المدينة وباهلها اللذين يستحقون كل الخير والتقدم والازدهار , املي ان لا تكون المنطقة من المنسيات ,فلننتظر ونرى وسنكتب والبقيه تأتي .









 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]