اكتشف المخرج سعيد الماروق إصابته بمرض سرطان الرئة بعدما زار الطبيب بسبب إصابته بالكريب ليتبين بعد الفحوصات أنه مصاب برئته.
وفي حديثٍ لمجلة سيدتي، قال الماروق: هناك من كتب عند نشر الخبر أنني بكيت عندما علمت بمرض، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، ولماذا أبكي! أنا لم أبك أبداً، وكل ما أريده هو أن يكون كل الأحباب والأصدقاء حولي..ولكنني لست بحاجة إلى الشفقة".

وأضاف: "إيماني بالله كبير جداً وثقتي برب العالمين كبيرة، لقد أوقفت التدخين بمجرد أن علمت اصابتي بالمرض وندمت على كل سيجارة دخنتها.. وأنا أقدم اعتذاري من كل شخص"تنفست نفس سيجارة أمامه"، كنت أدخن 3 علب دخان يومياً، وتبين أنها سبب بإصابتي في هذا المرض عدا مشكلة الهواء الملوث منذ أيام حرب تموز، لأننا لا نعرف ماذا رمى الإسرائيليون علينا، والحرب في سوريا، بالإضافة إلى الزعل".

وطمأن الماروق كل الناس والمحبين وقال:" أنا قوي جداً ولا أخاف من مشيئة رب العالمين، ولأن المحبين كثر وأولادي لا يزالون صغاراً فسوف أقاتل المرض وأنتصر عليه، بل سوف "أدعسه" أيضاً. ولكنني لم أبكِ أبداً، ولست أنا من يبكي، هناك من أراد المزايدة عليّ حتى في مرضي، مع أنه ليس موضوعاً فنياً".

وتابع: "قررنا معالجة الورم بالـ "الكيمو ثرابي" و"راديو ثيرابي" لمدة 6 أسابيع في لبنان، أما العلاج في ألمانيا فلا يزال بعيداً، وهو مجرد خطوة في البال، لأننا لا نريد أن ننتظر 15 يوماً لكي أعالج في ألمانيا، لكي لا يتأخر الوقت والوقت ليس لصالحي، ولذلك سوف نبدأ العلاج في لبنان يوم الإثنين المقبل لكي أوقف انتشار المرض، وفي حال غادرت إلى المانيا يمكن أن أكمل العلاج فيها".

الماروق أكد أنه سيعيش حياته بطريقة عادية وأضاف:" لكن خلال الفترات التي أخضع فيها للعلاج الكيمائي، لن أتمكن من الحركة، لأن مناعة الجسم تتراجع كثيراً. وخلال فترة العلاج سوف أمضي وقتي في القراءة، سوف أقرأ روايات ونصوصاً، والطبيب أخبرني أنني يمكن أن أقوم بعملي بشكل عادي".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]