عمم رئيس مجلس معليا المحلي حاتم عراف وبموافقة اعضاء المجلس جميعاً بيانًا على سكان البلدة بشأن التحريضات والاستفزازات التي يقوم بها كاهن التجنيد جبرائيل نداف وأعوانه في معليا ضد قسم من أهالي البلدة, حيث جاء في البيان : " المجلس المحلي في معليا يرفض ويستنكر محاولات التحريض والأستفزاز التي يقوم بها المدعو جبرائيل نداف ضد قسم من اهالي معليا خاصةً وضد اهالي معليا عامةً من خلال صفحته منتدى تجنيد المسيحيين العرب ان محاولات نداف وأعوانه الأستفزازية هي في غاية الخطورة خاصةً وأنه يسمح لنفسه بإلقاء التهم وبث الإشاعات في الوقت الذي ما زال به التحقيق جارياً في الشرطة وفي أروقة المحاكم ، وذلك بهدف التأثير على مجريات التحقيق وقرارات المحكمة . ان هذا يعد محاولة خطيرة للتأثير على نزاهة التحقيق والقضاء ، ويعد جريمة يجب التحقيق فيها ، والمجلس المحلي سوف يدرس توجيه شكوى رسمية بحق نداف ، خاصةً وأن شهادات العديد من أهالي معليا ألذين كانوا حاضرين تؤكد كذب ألإدعاءات التي يبثها نداف وبأنه لم يكن هناك أعتداء جسدي على زوجة المجند الذي اتى ليسكن في معليا , ان المجلس المحلي يرفض بشكل قاطع اي عنف ويدعو الأهالي في معليا الى عدم الإنجرار وراء محاولات الإستفزاز التي يقوم بها المدعو نداف وأتباعه والتي يبغي من ورائها تبرير فشله في معليا وغيرها من القرى العربية المسيحية . لذلك فأن المجلس المحلي يدعو الأهل في معليا الى ضبط النفس وعدم الإنجرار وراء محاولات نداف وأتباعه لجر معليا نحو العنف لتمرير مخططاته المعروفة ".

ابعاد المتهم خارج معليا

ولقد عقدت مؤخرا جلسه بمحكمه الصلح في الكريوت وطلبت الشرطة تمديد توقيف (الشاب المُتهم) لأربعة ايام إضافية مدعيه بان المشتبه به هاجم المشتكي في المرحلة الاولى ثم هاجم زوجه المشتكي في المرحلة الثانية وسبب لها خدوش في رقبتها. محامي ووكيل الدفاع،ابراهيم عوده،أنكر باسم موكله كل الاتهامات الموجهه لموكله وادعى ان العكس هو الصحيح وان المشتكي وزوجته وأفراد من عائلتها هم الذين تعرضوا له وسببوا ضررا لسيارته. المحامي ابراهيم عوده ادعى ان كل الحدث كان مخطط وان موكله تمالك نفسه وترك المكان منعا للمشاكل رغم قدرته الجسديه والتقنية لمواجهة كل هجوم عليه .واضاف المحامي بان توجيه تهمه خدش المشتكيه هي تهمه باطله ومضحكة. المحكمة قررت وبالرغم من معارضة الشرطة إطلاق سراح المشتبه وابعاده الى خارج معليا حتى استكمال التحقيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]