تذمر ظهر اليوم عدد من معتمري بين الله الحرام اللذين تواجدوا في مكة وهم من سكان الناصرة ومنطقتها بسبب تأخرهم في مكة المكرمة في الوقت الذي كان يجب أن يكونوا فيه قد وصلوا المدينة المنورة.


الحديث يدور عن معتمرين سجلوا عن طريق لجنة تنسيق الحج والعُمرة لعرب الداخل، وقد كان لـ"بـُكرا" حديث خاص مع عضو إدارة اللجنة ومدير مكتب الحج والعمرة في الطيبة الحاج مصطفى العازم والذي بدوره قال: نعم هنالك بعض الحافلات التي لم تسافر في وقتها من مكة إلى المدينة، حيث أن فنادق المدينة المنورة كان ممتلئة وتوجهنا للمعتمرين وسألناهم عن إمكانية بقائهم في مكة المكرمة ليومين آخرين وغالبيتهم قبلوا، حيث كان هذا الحل الأنسب وهو أمر يحصل بعض الأحيان، وفعلا انتظروا يومين في مكة المكرمة، وسافروا ويصلون اليوم للمدينة المنورة، ومرة اخرى نكرر ان هذا الأمر يحصل أحيانا وأن لجنة التنسيق لا تستفيد منه بل العكس، فالفنادق في مكة أغلى منها في المدينة وهذا الفارق لا يدفعه المعتمر.

من جهة أخرى، تأخرت بعض الحافلات على المعابر في الأيام الأخيرة وأيضًا هنالك بعض الحافلات التي تأجلت رحلتها لثلاثة أيام أو أكثر مما أثار انتقادات وتذمر شديد، وهذه حافلات لمعتمرين قد سجلوا عن طريق المؤسسة القطرية للحج والعمرة، وهي اللجنة الثانية التي تسجل للحج والعمرة وقد بدأت نشاطها في الأشهر الأخيرة.

30 حافلة 
تحدثنا مع مدير المؤسسة القطرية للحج والعمرة، الوزير والنائب السابق غالب مجادلة والذي قال بدوره: اليوم كل المعتمرين الذين سافروا عن طريق المؤسسة القطرية للحج والعمرة وصلوا بحمد الله وكل شيء على ما يرام، فقد سافرت عن طريقنا ثلاثة أفواج، 9 حافلات، ثم 12 حافلة ثم 9 حافلات وكلها وصلت وآخر 9 حافلات خرجت اليوم الإثنين 3 من عمّان و 6 من الشونة، والجميع بخير، وفعلًا كانت هنالك إشكالية صغيرة بأن تأخر السفر لثلاثة أيام بعد تأخر التأشيرات ولكن اليوم كل المعتمرين وصلوا بسلام ونتمنى لكل المعتمرين من بلادنا وكل البلاد أن يعودوا بسلام لبيوتهم وأهلهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]