دخل الأسير المقدسي شادي "محمد رجائي" أحمد شرفا (38 عاما) امس ، عامه الإعتقالي الرابع عشر على التوالي في السجون الاسرائيلية.

وكان شادي قد اعتقل بتاريخ 6/4/2002 بعد مطاردة من قبل السلطات الاسرائيلية إستمرت أكثر من عام، وحكمت عليه المحكمة بالسجن مدة 20 عاما، بعد أن أدانته بالإنتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيامه بعدة نشاطات مقاومة.

وشارك شادي في معركة "الأمعاء الخاوية" أكثر من مرة، وقد تنقل في معظم السجون ويقبع حاليا في سجن جلبوع. وإعتقل وهو لايزال شبلا ، وأمضى مدة عام ونصف داخل سجن الدامون.

الاهمال الطبي

ويقول والد شادي " ابو فادي" لبكرا ان شادي يعاني كغيرة من الأسرى ، من الإهمال الطبي ، حيث تمنعه السلطات الاسرائيلية من تلقي العلاج المناسب لعينه، فهو يعاني من مشاكل في القرنية، وبحاجة ماسة للمتابعة الطبية الحثيثة.

ويضيف ان شادي كان قد حصل على شهادة "التوجيهي" داخل السجن الاسرائيلي، إلا أن سلطات السجون حالت دون اكمال تعليمه الجامعي بعد أن قطع شوطا طويلا فيها.

ويشير الى انه بقي 7 سنوات لانتهاء مدة محكومية نجله شادي ، موضحا انه تمكن امس الاول ، هو وزوجته من لقاء ابنهما في السجن وكانت الزيارة هامة جدا بعد ان سمح لهما بالالتقاء به والتقاط صورة تذكارية معه .

ويقول ابو فادي : " شعرنا خلال اللقاء بعطفه وحنانه وكانت لحظات جميلة بعد عناقه وتقبيله " ويضيف" ان امنيته الوحيدة هو وزوجته ، ان يفرحا بشادي وزفافه وهما على قيد الحياة.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]