علم موقع بكرا انه خلال المواجهات التي اندلعت بين الشرطة واهال من كفر كنا فجر اليوم الاثنين، اصيب 9 اشخاص بحالة اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته عناصر الشرطة الاسرائيلية على المتظاهرين الغاضبين على هدم بيت طارق خطيب، وان من بين المصابين رئيس المجلس المحلي مجاهد عواودة.

يشار الى ان الاضراب العام يسود كفر كنا منذ ساعات الصباح الباكر احتجاجاً على الهدم وما رافقه من عملية استفزاز من قبل سلطات الداخلية وعناصر الشرطة.

وأعلن مجلس كفركنا عن عقد جلسة طارئة عند التاسعة والنصف صباحا.

خلفية الهدم

واقتحمت بلدة كفر كنا فجر اليوم الإثنين آليات الداخلية معززة بقوات كبيرة من الشرطة وبدأت بهدم منزل طارق خطيب في البلدة المهدد بالهدم منذ سنوات، و أغلقت الشرطة كل الطرق المؤدية للبيت.

يذكر أن بيت طارق خطيب مهدد بالهدم منذ فترة وفي العام الماضي أقيمت خيمة تضامنية بجانب المنزل شارك فيها العديد من الشخصيات المحلية والقيادات القُطرية، وقد أزيلت الخيمة في شباط قبل الماضي بعام 2014، عندما قرر المجلس المحلي بكفر كنا ضم المنطقة التي يقع فيها بيت طارق خطيب المهدد بالهدم الى الخارطة الهيكلية للبلدة ووقع جميع الاعضاء على هذا القرار الذي تم توجيهه لوزارة الداخلية باسم المجلس المحلي كفركنا على أمل بأن يكون القرار الخطوة الأولى لمنع تنفيذ أمر الهدم للبيت.

اغلاق الملف ضد قتلة الشهيد خير حمدان

يذكر بأن عملية الهدم جاءت بعد ساعات قليلة من نشر التقرير الذي يفيد بأن وحدة التحقيق مع عناصر الشرطة "ماحش" قررت إغلاق الملف ضد عناصر الشرطة الضالعين في جريمة قتل ابن البلدة الشهيد خير الدين حمدان في تشرين الثاني الماضي، وهو ما اثار حفيظة المواطنين هناك.

الصور بلطف من صفحة "أيام كناوية" ومصادر اخرى

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]