استنكرت الحركة العربية للتغيير هدم بيت طارق خطيب وطلبت عقد اجتماع طارئ للجنة المتابعة، واصدرت بيانا وصلت نسخة منه لموقع بكرا جاء فيه:

"استمراراً لسياسة ونهج القمع والعنصرية قامت سلطة التنظيم بمرافقة قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة وحرس الحدود في جنح ظلام الليلة الاخيرة بهدم بيت طارق خطيب في كفر كنا بحجة البناء غير المرخص، هذا وقد قامت القوات باستعمال العنف المفرط تجاه المواطنين الذين احتشدوا لمنع محاولة الهدم معبرين عن استياءهم الشديد وغضبهم من سياسة سلب الارض وهدم المسكن التي تشكل خطراً وتهديداً دائماً لحق المواطنين في السكن، هذا وقامت الشرطة بالقاء قنابل الغاز والرصاص المطاطي لدب الرعب في نفوس اهالي البلدة.

تأتي هذه العملية تزامناً مع قرار المستشار القضائي للحكومة بتعيين طاقم موسع لضبط ما يسمى بالبناء غير المرخص, يضم كل من وزارة القضاء، وزارة الداخلية، الشرطة ودائرة اراضي اسرائيل والذين اثبتوا اليوم نواياهم البغيضة بحق المواطن العربي عبر شروعهم فور تشكيل الطاقم بتنفيذ اوامر الهدم بدلاً من توسيع المسطحات والمموافقة على الخرائط الهيكلية في المدن والقرى العربيه.

هذا وتوجه النائبان الطيبي والسعدي بطلب لعقد جلسة طارئة في لجنة المتابعة لبحث الخطوات العملية والاحتجاجية منعاً لتكرار المزيد من عمليات الهدم والتصدي لهذه الهجمات والسياسات العنصرية.

واضاف النائبان الطيبي والسعدي ان قضية هدم البيوت والتخطيط ستكون من اوائل القضايا التي ستطرحها القائمة المشتركة على لجنة الداخلية وخاصة اثر اقامة الطاقم الحكومي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]