"إن نية وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش) إغلاق ملف قتل الشاب خير حمدان (22 عاما) من كفر كنا بادعاء أن حياة أفراد الشرطة الذين تواجدوا هناك كانت في خطر، مع وجود توثيق واضح على مقتل الشاب بدم بارد، تشير بوضوح إلى استباحة دماء المواطنين العرب وهي سياسة مستمرة منذ أكتوبر 2000. فوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة لم تستخلص أية عبر، بل وازدادت سياسة اليد السهلة على الزناد حدة" هذا ما قاله النائب الجبهوي د. دوف حنين (القائمة المشتركة)، مؤكدا أنه سيعيد طرح مطلب إقامة لجنة تحقيق رسمية في جرائم الشرطة ضد المواطنين العرب، حتى محاسبة المسؤولين السياسيين والتنفيذيين وقطع دابر هذه السياسة العنصرية القاتلة.

وحذر النائب حنين من أن تصاعد سياسة هدم البيوت، وإصدار أوامر هدم بحق 11 بيتًا في مدينة اللد، وهدم بيت السيد طارق خطيب أمس في كفر كنا، يشي بوجود تصعيد مبيّت ضد الجماهير العربية، ويشير إلى وجهة حكومة نتنياهو المقبلة، التي تستمر بسياسة تضييق الخناق على المواطنين العرب وعلى قراهم ومنهم في الجليل والمثلث والنقب والساحل.

وأشار النائب حنين إلى ضرورة تضافر الجهود والقوى السياسية المختلفة للجم هذه السياسة الكارثية التي تقودنا إلى طريق مسدود ولمجابهة التصعيد العنصري ضد الجماهير العربية. ودعا إلى تصعيد النضال الجماهيري المشترك لكل من يؤمن بقيم المساواة والديمقراطية والعيش المشترك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]