قال عضوا الكنيست الجبهويان عايدة توما سليمان ود. يوسف جبارين (القائمة المشتركة)، أن التصعيد الذي نشهده ضد المواطنين العرب في قضايا الأرض والمسكن وهدم البيوت، مباشرة بعد انتخابات الكنيست، من خلال إصدار أوامر هدم لـ11 منزلا في الرملة الأسبوع الماضي، عمليات الهدم المتواصلة في النقب، أوامر الهدم في قلنسوة ووادي عارة وهدم بيت عائلة الخطيب في كفركنا قبل يومين هي كلها خطوات تصعيدية تهدف إلى إنتاج حالة مواجهة وتوتر مع الجماهير العربية من الجليل إلى النقب.

واعتبر توما وجبارين، اللذان شاركا إلى جانب نواب "القائمة المشتركة" في النشاطات الميدانية في الرملة وأم الفحم وكفر كنا وغيرها، في الأيام الأخيرة، أنّ هذا التصعيد هو جزء من سياسة حكومية مبيّتة ومتعمّدة، ترمي أيضًا إلى إرهاب الجماهير العربية ومعاقبتها على وحدتها النضالية في إطار القائمة المشتركة، والعزف على نغمة "ماذا يفعل أعضاء الكنيست العرب؟" العنصرية الممجوجة.

وأكد توما وجبارين الموقف الراسخ، بأنّ الحق في المسكن أقوى من أي قانون أو أمر أو حكم عنصري جائر، وأنّ القائمة المشتركة بكافة مركباتها ستناضل ضد سياسة هدم البيوت على المستوى البرلماني والقانوني والشعبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]